أبدى الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم رضاه الواسع من المعطيات التي وضعتها أمامه دائرة التعليم الأكاديمي في المركز الجماهيري والتي تشير بشكلٍ بارز بإقبال ملحوظ من قبل الأهالي في مدينة أم الفحم، لدراسة في الجامعة المفتوحة التي افتتحت أبوابها في العام قبل المنصرم. وجاء أيضًا في المعطيات أن المنتسبين يدرسون بمساقاتٍ مختلفة في كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية .

وقد شكل هؤلاء المنتسبون ، النواة الأساس لانطلاق هذا الصرح الفريد في ام الفحم حيث كانت الرؤية والحلم هو توفير إطار أكاديمي قريب، سهل الوصول، بشروط ميسره تمكن كل شاب وفتاة من تحقيق أحلامهم بالحصول على التعليم الجامعي ويضمن مستقبلهم، وتكون هذه الجامعة بمثابة الخطوة الأولى التي ينطلق بها أبناؤنا نحو النجاح وتأمين مستقبلهم المهني، العلمي، الاجتماعي والاقتصادي.

وأكد الشيخ حمدان بأن هذه المعطيات لهي أكبر دليل على الرغبة الجامحة التي تتملك الكثير من أبناء المدينة بالالتحاق بالتعليم العالي لكن الظروف الحياتية تحول دون ذالك، ولكن بعد افتتاح الجامعة المفتوحة أصبح هذا الحلم متاحا لكل فحماوي ينوي الدراسة الأكاديمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]