محمد حداد ضحية جديدة للعنصرية في الرملة

تجليات جديدة للعنصرية في مدينة الرملة برفض طلب الشاب محمد حداد شراء بيت ضمن مشروع "مترو" مدينة الرملة.

وقد اتضح ان من شروط القبول هو الخدمة في الجيش، او في الخدمة المدنية، مما يؤدي الى استثناء كافة المواطنين العرب في الرملة.

ان حادثة العنصرية موثقة من خلال التسجيل الذي سجله الشاب محمد حداد للمحادثة بينه وبين مندوبة المشروع "ميترو" والتي خلالها عرضت شروط القبول العنصرية المذكورة اعلاه.

الائتلاف لمناهضة العنصرية يستنكر هذا الحدث ويؤكد انه سيستمر في متابعة الموضوع قضائيا واعلاميا اذ لم يعد هناك اي مجال للاستمرار في السكوت على الاجواء والتصرفات العنصرية المستشرية.

وقد اشار محامي المدعي ان اشتراط الخدمة العسكرية بشراء بيت هو امر غير قانوني كما هو ايضا غير منطقي ويبرهن ان منطلق تصرف مندوبة الشركة نابع من منطلقات عنصرية واضحة. وفي حديث مع مركز "تمورا" الذي يعمل على مناهضة التمييز في الاماكن العامة اشاروا ان هذه ليست اول دعوى قضائية ضد مشروع "مترو" وهذا يبرهن ان تصرف المندوبة جزء من سياسة المقيمين على المشروع.

ان الشاب محمد حداد اكد لمندوبي الائتلاف انه سيستمر في متابعة قضيته ولن يتنازل عن حقه الطبيعي المكفول قانونيا, وانه سيستنفذ كل الاليات لملاحقة الشركة قضائيا وجماهيريا.