أقيم مساء الثلاثاء (8-10-13)، مهرجان انتخابي حاشد، دعت إليه القائمة العربية الموحدة برئاسة يوسف عياد في شارع الكراجات مقابل عمارة الصفا مهرجانا كبيرا حضره المئات من المؤيدين. وقد تخلل المهرجان فقرات فنية ملتزمة وفقرات أخرى للاطفال. وقد القى كلمة كل من: الشيخ فتحي علي ناصر، ثم سكرتير عام الحزب العربي الديمقراطي محمود مواسي، والمرشحة نجود دراوشة، ورزق ابو ربيع عضو اللجنة المركزية بالتجمع سابقا والذي ترك الحزب قبل فترة قصيرة وأعلن انضمامه الى العربية الموحدة. وفي النهاية القى المرشح يوسف عياد كلمته.

وفي لقاء اجريناه فور انتهاء المهرجان: "بدأنا حملتنا الانتخابية في وقت متأخر ولكن بعد مهرجان اليوم فوجئنا بالمهرجان الضخم ولم نتوقع هذا الحضور، لقد كان مهرجان ناجح جدا وحضور ضخم يدل على دعم قائمتنا. كما قلت في السابق مارد القائمة العربية الموحدة وقف على رجليه".

وفي سؤالنا عن امكانية التحالف مع أحزاب أخرى رد عياد قائلاً: "نحن اول من بادر وفتح ابوابه للوحدة في البلد وما زلنا حتى اللحظة الاخيرة ندعو للوحدة والتحالف، عقدنا عدة جلسات مع مختلف القوائم ولكن أي منهم لا يريد النزول عن شجرته، اناشد من مقر قائمة الناصرة الموحدة اتركوا الكبرياء ولينزل كل منكم عن شجرته من أجل مصلحة مدينة الناصرة وسكانها. 

مهرجان حاشد ومشاركة بالمئات

يُشار أنّ الدكتور فراس شموط - الناطق بلسان القائمة الموحدة هو من تولى عرافة المهرجان، وكانت له الكلمة الأولى والتي أكدّ فيها أنّ النصر سيكون لقائمة الناصرة الموحدة في الانتخابيات القريبة، ثم رحب بالشيخ فتحي علي ناس مؤسس الناصرة الموحدة، الذي تحدث هو الآخر فقال: "نحنُ نشكل 72%، أي أنّ القائمة الموحدة ستحسم المعركة لصالحها، وستطيح بمن كان رئيسًا للبلدة أكثر من 30 عامًا، ولم ينجح في إحداث الاستقرار في البلدة"، وأكدّ أيضًا أنّ القائمة تسير وفق نهج العدل والإنصاف والصدق والأمانة وأعمال الخير، وأنّ القائمة وممثليها يدعون إلى علاقات محبة وانسانية بين أبناء الناصرة جميعًا، دون تفرقة بين دينٍ وحزبٍ وعقيدة.

وشارك في المهرجان سكرتير الحزب الديمقراطي العربي محمود مواسي الذي قال: "جئنا اليوم لنشارككم هذا المهرجان، ولنؤكد أننا معكم، وسنبقى معكم في المستقبل، وسوف ندعم مرشح الرئاسة يوسف عياد، ليقود الناصرة، ونحنُ نؤمن أنه آن الأوان للتغيير، فالناصرة تستحق الأفضل، وتستحق الرجل التقي الصالح، المؤمن بالخير والعطاء".

وكان للمرأة كلمة في المهرجان حيث تحدثت المرشحة للعضوية نجود دراوشة عن ا"لمعاناة التي يعيشها أهالي مدينة الناصرة، والصعوبات التي تمر بها العائلات مِن أزمة سكنية، وعجز عن زيادة مساحة البناء في المدينة، والفقر والأمان للكبار والصغار والشباب، كما أشارت أنّ خروج علي سلام بعد 20 عامًا من الجبهة، فهو دليل أنّ كل شيء قابل للتغير، وأن فجر التغيير والنور سيكون قريبًا مِنا، بوصول المرشح يوسف عياد للرئاسة".

وكانت هنالك كلمة لرزق أبو ربيع الذي قال: "أنا ابنُ الحي الشرقي واعتز بذلك، ولم يستطع الي الشرقي أن يحصل على حقوقه كسائر الأحياء فيا لمدينة، رغم الالحاح على تحصيل الاحتياجات، وافتخر بأنني ابنُ الحي واعتز بجميع الديانات دون تمييز بين نصراوي واخيه، بغض النظر عن انتمائه ودينه".

وتطرق الى دور المرأة النصراوية في التقدم والعطاء، وأهمية ان تخوض المرأة النصراوية تجربة العمل البلدي، خاصة انها قادرة على ذلك، وقادرة على العطاء وعلى المشاركة في مسيرة التغيير، وتأكيدًا على المساواة والديمقراطية".

وكان لمرشح العضوية الشيخ وليد جمعه كلمة جاء فيها: "قائمة الناصرة الموحدة يهمها فقط مصلحة هذا البلد منذ ان تأسست وبجميع اطيافها واهلها ولم نفكر في يوم من الايام اننا جئنا لكي نمييز بين اهل هذا البلد الواحد سواء كان مسيحيا او مسلما لاننا عشنا وما زالنا نعيش في بلدنا الواحد وبرايتنا الواحدة وهمنا الواحد لان هذه المدينة طيبة باهلها وبجميع اطيافها عاشت في بيت واحد ".


ثم جاء ختام المهرجان بكلمة لمرشح الرئاسة يوسف عياد الذي قال: "مدينة الناصرة ليست عصرية، والسوق يرثى له، والفقر واضح، والمناطق الصناعية شبه معدومة والعنف مستشري بطريقة مخيفة، ومشروع البلدة (الهالكة)، لا (السالكة) ، ونحنُ مَن سنغير سياسة عمرها 20 عامًا، ونحنُ أيضًا مَن سنطور الناصرة ونُساهم بتحسين سوقها وأحيائها ونطور المناطق الصناعية، نعدكم بالتغيير قريبًا، وبمنع المحسوبيات وسنحتفل سويًا بعيد النصر في 22/10، حيثُ سنملىء الصناديق بـ أ للعضوية، ويوسف عياد للرئاسة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]