"لديّ حلم ومشروع وهدف: اريد مجتمعاً حيفاوياً فيه مشاركة حقيقية، ومساواة في كافة مجالات الحياة – والبلدية هي ساحة نضال هامة لتحقيق هذا الحلم المشروع"!

هذا ما قالته المرشحة الثالثة في قائمة"التجمع" لانتخابات بلدية حيفا، الناشطة الاجتماعية افنان اغبارية، في مقابلة خاصة مع "بكرا".

واستعرضت الناشطة الاجتماعية والسياسية المرشحة، مختلف دوافع واعتبارات ترشحها لعضوية بلدية حيفا، منطلقة من كونها ابنة لأسرة مهجرة من حيفا (الى عكا) عادت الى جذورها، لتجتهد- كما تقول – في كشف موازين القوى بين الطرف المهيمن (على حيفا الوطن) وبين المواطن الواقع تحت الهيمنة والسيطرة.

وفي هذا السياق اشارت الى آليتين للهيمنة، خفية ومكشوفة، تتمثل الاولى في اللغة – لغة مخاطبة المسيطر لمن هو"دونه" (وهنا يجب انشاء مديرية أحياء "لتخفيف" السيطرة)، وتتمثل الثانية في مناهج التعليم.

وقالت اغبارية ان الجبهة "ترفض مبدئياً" التحالف مع التجمع في المجلس البلدي، لكن التعاون والتنسيق ممكنان.

وفيما شددت على اهمية الشفافية والكفاءات لمزاولة العمل البلدي- قالت المرشحة افنان اغبارية ان ميزانية البلدية يجب ان تأخذ بعين الاعتبار الفئات المستضعفة وتطوير التعليم العربي وتدعيم النساء. وغيرها من الضرورات.

وشرحت اغبارية تصورها لمركز المدينة("وسط البلد) فقالت انه متوفر ومتاح في حيفا، لكنه مغيّب، وهو كائن في البلد التحتا حيث الكنائس والمساجد والمباني القديمة والسوق القديم والحمام – طغت عليها مجمعّات المكاتب، وهي بانتظار عودة الروح إليها!

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]