اقيم اليوم السبت 12.10.13 في بلدة كفركنا في منتزه باب الحارة الكناوي مهرجان الرمان السابع بمشاركة جمعية "الحواكير" وجمعية مزارعي كفركنا، وبالتعاون مع بيت المسنين و p-Design الذين قاموا بتصميم اشكال جميلة من الرمان والقرع البري.

وشارك في المهرجان عدة معارض كان فيها الرمان في مركز الابداع وهي: معرض اصناف الرمان المزروعة في بلادنا؛ معرض مأكولات شعبية وحلويات متعلقة بالرمان؛ معرض منتوجات زراعية تقليدية؛ عصائر الرمان على اشكالها؛ معرض الأعشاب الطبية؛ بالإضافة إلى معرض تطريز فلسطيني لجمعية الزهراء في سخنين.

وتخلل المهرجان عرض كشفي قصير واستقبال للضيوف بالقهوة وعصير الرمان الطازج.

وفي مقابلة اجريناها مع المزارع صلاح دهامشة، وهو عضو في لجنة الحواكير التي تهتم بالمزارعين العرب قال "للسنة السابعة على التوالي ننظم مهرجان تراثي للرمان، بمشاركة لجنة الحواكير واللجنة الزراعية. من الواضح أن الاقبال ممتاز. وكما هو معلوم كفركنا مشهورة بالرمان وأصنافه، مع التطوّر الزراعي الجديد لدينا 12 صنف رمان منه ما يبقى الى شهر ايلول، تشرين اول، ومنه لكانون اول".

وأضاف "الهدف من المهرجان إحياء تراث الأجداد حيث نحاكي الواقع القديم ونعمل على التوعية للجيل الجديد من الأطفال والشباب".

محمد عابر، من البقيعة وهو تاجر زيت مشارك في مهرجان الرمان قال لـ "بكرا" "دُعينا إلى مهرجان الرمان، نحن نشجع جمعية حواكير بكل عملهم، وقمنا اليوم بتزيين طاولة تحتوي على الزيت الطبيعي الصافي الذي ينمو بالطبيعة دون رشه بأي مواد، بالاضافة الى الصوابين والمستحلبات التي نصنعها في المعصرة من زيوت طبيعية".

وعن اسعار الزيت قال "في هذه السنة اعتقد ان الاسعار ستكون مرتفعة نسبيا نتيجة الطلب المتزايد على زيت الزيتون".

اما حمد عباس، عضو في لجنة الحواكير، فقال لنا عن أصل التسمية في الجمعية "ان تسمية جمعية الحواكير بهذا الاسم هي نتيجة لمصادرة اراضي الفلسطينيين، بعد ذلك اصبح لكل من كان يملك اراضي كبيرة قطع من الاراضي الزراعية الصغيرة، فقام المزارعين الصغار الذين صودرت اراضيهم باستثمار دخل معين من قطعة الارض الصغيرة التي تبقت له والتي اسميت في وقت لاحق حاكورة ومن هنا جاء اسم جمعية الحواكير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]