تمكن المهندس مصطفى أبو رومي ، المرشح لرئاسة بلدية طمرة، من قلب المعادلة رأسا على عقب في مهرجانه الانتخابي الجمعة 11-10-2013، ليكون أكبر مهرجان حتى اليوم بحضور نحو 4 آلاف مواطن طمراوي.

وهتف معظم الحاضرين مؤكدين على دعمهم للمهندس مصطفى وشعار قائمة "طمرة المحبة والمساواة" الذي يدعو إلى تغيير المعادلة.

وبرز في المهرجان حضور نسائي كبير جدا، كما برز فيه حضور شبابي غير مسبوق من شبان وفتيات.

وشهد المهرجان العديد من الفقرات والكلمات، توّجت بكلمة المهندس مصطفى أبو رومي الذي تعهد بعدم مهاجمة أي من المرشحين والالتزام بالاحترام المتبادل وبحملة انتخابية حضارية.

واستعرض أبو رومي أبرز محاور برنامجه الانتخابي، كما أكد بالوثائق أن مشكلة الخارطة الهيكلية وقسائم البناء لا تزال تعصف بمدينة طمرة وتتهدد مستقبل أهلها وخاصة الشباب ، موضحا أن ما يتم الترويج له في الآونة الأخيرة من شعارات حول كون "الخارطة الهيكلية حلم تحقق" غير صحيح.

ومن الأمور التي أثارت الجمهور وتفاعله مع المهرجان، عرض صور ووثائق حول مساحات خالية من أي شيء ، تم صرف ملايين الشواقل عليها تحت مسميات الحدائق العامة، لكنها عبارة عن أماكن قاحلة بعيدة جدا عن أن يتم تسميتها حدائق.

ولوحظ أن غالبية الحاضرين في المهرجان كانوا من المؤيدين للمهندس مصطفى أبو رومي وتفاعلوا معه بشكل كبير معربين عن أملهم بأن يكون رئيس البلدية القادم على ضوء ما يحمله برنامجه الانتخابي من أمل جديد لمدينة طمرة بمختلف أجيالها وشرائحها الاجتماعية.

كما أكد جميع الخطباء في المهرجان أن المهندس مصطفى أبو رومي يمتلك الخبرة الكافية التي اكتسبها في عمله على مدار سنوات والتي يمكنه أن يقوم بتوظيفها لمصلحة البلد اكثر من أي مرشح آخر، وأنه فرصة لا بد لأهالي طمرة من استغلالها من أجل الصالح العام.

ومن المعطيات التي تم طرحها في المهرجان أن الاستطلاع العلمي الوحيد الذي أجرته مؤسسة مختصة أكد المهندس مصطفى أبو رومي سيكون في الجولة الثانية، وأنه سيتغلب على أي مرشح آخر في الجولة الثانية بغض النظر عن هويته، كما أكد الاستطلاع العلمي أن ثلث الشباب الذين يصوّتون لأول مرة في طمرة يؤيدون مصطفى أبو رومي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]