يبدو أن مطلب التغيير في الناصرة بات مهماً للبعض أكثر حتى من الهدف في وصول الإدارة، فقد بقي للانتخابات 12 يوماً، من بينها أيام عيد الأضحى الذي يبدو أنها لن تكون أيام راحة للمرشحين وناشطي القوائم ، فبعد كل يوم يمر تزداد المنافسة وتكثر الإشاعات وسط ترقب من الأهالي.
القائمة الموحدة التي كانت هي المنافس الوحيد للجبهة بالانتخابات الماضية، اليوم تنافس بمرشحها يوسف عياد أيضا ثلاث قوائم أخرى وهي ناصرتي، القائمة الأهلية وتحالف الناصرة.
بحديث سريع لنا مع د. فراس شموط الناطق بلسان القائمة الموحدة ورئيس لجنة المفاوضات فيها ذكر مشددا وللمرة الثانية أن القائمة هذا العام تتخذ نهجا جديداً وقال: القائمة الموحدة هذه المرة وبعدة نواحي إتخذت نهجاً جديداً ، فمثلا من الناحية الإدارية لدينا لجنة متخصصة بالمفاوضات وكل قرار بهذه الناحية تقرره اللجنة وليس مثل باقي القوائم التي للأسف يشرف المرشحين بنفسهم ويقررون بما يخص المفاوضات .
وتابع معقباً عن الإشاعات التي ربطت ائتلاف الموحده مع الجبهة بأنها غير صحيحة وقال : كان لنا مفاوضات مع بعض القوائم وما زالت مستمرة وأقولها من هنا أننا مستعدون لعقد ائتلاف بين جميع المرشحين ولو تخلينا عن ترشيح يوسف عياد للرئاسة، ولكن بشرط أن يكون الائتلاف شامل بين الجميع، جميع قوائم المعارضة وذلك بهدف التغيير ، لكي نتغلب على الجبهة، وأضيف مرة أخرى، شرطنا أن يكون الائتلاف شامل وبين الجميع ، لا بين طرفين أو ثلاثة أطراف فقط.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
وليش يسحب ترشيخه عياد ما هو مع الجبهه كل الوقت خليه يلعب