رد الناطق الإعلامي لقائمة "ناصرتي" ومرشحها علي سلام لرئاسة بلدية الناصرة على بيان الجبهة الذي أتهمته من خلاله بعد دراية ومعرقة في القانون الإسرائيلي، رد قائلا: يومان بعد رد جبهة الناصرة الديمقراطية ارى لزامًا علي ان اعطي بعض الملاحظات على ما جاء في بيان الجبهة في موقع "بكرا" .

هذه المره تحاول الجبهة استهبال كوادرها من خلال بيان تافه لمستشارين اشبه بهذا البيان، مستشارين ما زالوا من خلال بياناتهم ومشوراتهم على طريق اجلاس رامز جرايسي في البيت لكتابه مذكراته .

اتهمت بجهل في القانون ، فهل احتاج للضلوع في القوانين حتى ادرك ان رامز لا يقول الصدق عندما يصرح تصريحين متناقضين فمرة علي سلام هو رئيس لجنه التنظيم والبناء مده 15 عاما (راجع المقابله مع بكرا) ومرة 5 سنوات( راجع بيان الجبهة في الصحافه)؟!

هل علي ان اكون مرجعيه في القانون حتى ادرك ان رامز قد أخر تحويل صلاحيات رئيس البلديه لعلي سلام في مجال الهندسه 8 شهور بعد الانتخابات والجبهة تملك اغلبية مطلقه في العضويه والرئاسه في 2008.

وهل علي ان اكون من جهابذة القانون حتى احصل على مستند يقول ان اخر معاملة في موضوع מס השבחה قد تم توقيعها في 24.05.2009، ولذا جاء اعطاء الصلاحيات 10 ايام بعد ذلك لعلي سلام .

واضح من ردود رئيس البلديه المتكررة حول موضوع "بيج" ، انه مرعوب من قضيه بيج وفضائحها ولذا فهو" يخابط" يمينا ويسارا ويلقي بالتهم جزافا على غيره ، وواضح من ردوده انه يؤكد الادعاءات الواردة ضد البلديه فهل علي ان اكون جهبذا حتى ارى هذا .

رأينا جميعا ان رئيس البلديه قد قام بسحب صلاحيات علي سلام والذي بقي قائما بالاعمال حتى هذه اللحظه بجرة قلم ، فاذا كان يدرك ان جرائم جنائية قد ارتكبت في هذا الموضوع ، وكلامه صحيحا بعلاقة على سلام و/او بشير عبد الرازق فلماذا لم يقوم بجرة القلم اياها ام انه حاضر غايب
لست بحاجة ان اكون "فلته زماني" بالقانون حتى الاحظ الصمت المطبق عند" فحول " الجبهة حول هذا الموضوع.

35 عاما من المعرفه والعلاقه الحزبيه كافيه لاشهد بانك انسان يتهرب من المسؤوليه ومستعد لحرق الاخرين من اجل ان تنفد بجلدك وتقول، "حايد عن ظهري بسيطة".
 
ان وضع كلمة "المدعو" قبل ذكر اسمي يدل على حالة من الهوس والجنون ولك/كم اقول لاني انا الذي يعرفكم وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً….فالليث مـن خلف الشباك.. يهـابا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]