مدير "مزراحي تفحوت" لـ "بكرا": رجل الأعمال العربي على سلم اولوياتنا

عقد مساء اليوم الاربعاء في فندق جاردينيا في الناصرة لقاء تشابك اضافي بين الوسطين العربي واليهودي بمشاركة العشرات من رجال الاعمال وبحضور المدير عام البنك العربي- حيزي كالو؛ مدير عام بنك "مزراحي تفحوت"- يحيئيل شافيرا؛ ورئيس الغرفة التجارية والصناعية عامر صالح. وقد بادر لتجهيز المؤتمر مركز البناء والتطوير الإسرائيلي.

افتتحت المؤتمر السيدة إقبال دحلة عدوي مديرة العلاقات العامة بين الوسطين العربي واليهودي وبدأت بالحديث عن المؤتمرات العديدة التي تعقد في الآونة الاخيرة من أجل تطوير الاقتصاد في الوسط العربي قائلة ان الاقتصاد مزدهر في مركز البلاد ونحن نعمل جاهدين من أجل ازهاره في شمال البلاد ايضا، بمشاركة رجال الاعمال وأصحاب المصالح العرب.

وأضافت دحلة أن هدف المؤتمر الى انشاء مشاريع اقتصادية بمجالات البناء والعقارات العربية واليهودية، وذلك على جميع الاصعدة والقطاعات، منها قطاع البناء الخاص او قطاع البناء العام او المباني التجارية.

كالو: بابنا مفتوح للأكاديميين العرب 

وفي لقاء أجريناه مع مدير عام البنك الاسرائيلي حيزي كالو قمنا بسؤاله عما اذا كان البنك الاسرائيلي فاتحا أبوابه للأكاديميين والعمال العرب، رد قائلا: الاجابة بالتأكيد نعم، فقد عملنا في السنوات الاخيرة جاهدين من اجل إحقاق العرب حقوقهم، بشكل جزئي بدأنا باستيعاب اقتصاديين من اجل الأبحاث وأمور أخرى. كنت على استعداد لاستيعاب وتشغيل عدد اكبر من العرب لكن هنالك اشكالية وذلك لان معظم مواطني الدولة من الوسط العربي يقطنون في منطقة الجليل والشمال والمثلث. لكن هنالك مركز للمواطنين العرب في القدس ولكنه غير كبير.

وتابع كالو حديثه: طريقة التفضيل المصحح هي ليست الافضل، وقد بدأنا بالعمل على طريقة التوظيف المباشر. فكما نرى، الشباب العرب يفضلون ان يقوموا بالتأقلم مع وظيفتهم الجديدة وتحقيق النجاح والتقدم. وهذه طريقة حديثة في الوسط العربي تختلف عن التقليدية. نحن نريد ان نستقبل أشخاص من الوسط العربي حسب قدراتهم وكفاءاتهم دون أي تمييز.

وفي سؤال مراسلنا عن الخطوات التي يجب القيام بها من اجل عدم التمييز ضد الزبائن والعمال العرب في البنوك بالدولة، اجاب كالو: اعتقد ان هذا يتعلق بالوعي، ويمكن الأجدر تسمية ذلك تربية وتعليم، انا واثق من ان مدراء البنوك يعلمون ذلك ويجب ان نحد من هذه الظاهرة بقدر الامكان.

اما عن ضرورة فتح فروع أخرى للبنوك في الوسط العربي قال "في الوقت الحالي اعتقد ان البنوك الاقتصادية حددت احتياجات الوسط العربي كمكان من الجدير الاستثمار به، فهنالك جيل شاب ومصالح صغيرة، اعتقد ان هنالك ازدهار على هذا الصعيد، واذا كانت هنالك أي اشكالية فأنا مستعد لحلها.