تستنكر جبهة الناصرة الديمقراطية التحريض الأرعن التي تشنها قائمة ناصرتي ورئيسها علي سلام، ضد رفيقنا سهيل دياب، التي شهدناها خلال الحملة الانتخابية، وتصاعدت بعدها، وبشكل خاص في الايام الأخيرة، حينما استقبل سلام وفد قادة التجمع الوطني الديمقراطي.

وحذرت جبهة الناصرة من استمرار حملة التحريض هذه، التي اعقبتها تهديدات مباشرة تلقاها رفيقنا سهيل دياب تلفونيا، الأمر الذي استدعاه لتقديم شكوى في الشرطة.

وحمّلت جبهة الناصرة السيد علي سلام شخصيا مسؤولية ما ينتج عن حملة التحريض هذه، التي يقودها بنفسه، لأن المسؤولية تتطلب منه أن يكون حذرا في تصريحاته، وندعو العقلاء في قائمته وأولئك الذين من حوله، الى أخذ زمام المبادرة لوقف هذه الحملة الدموية.

ومن ناحية أخرى، تقول الجبهة، إن شجاعتنا ورباطة جأشنا ومسؤوليتنا لا تسمح لنا بالنزول الى الانزلاق الى هذا المستوى المتدني. وفي الوقت نفسه، نعبر عن اعتزازنا برفيقنا سهيل دياب الذي أدار حملة انتخابية حضارية ومسؤولة ونعتز بتاريخه ودوره السياسي والاجتماعي والنقابي محليا وقطريا، حيث كان قائدا في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية وشغل سكرتير فرع الحزب الشيوعي في الناصرة وبعد ذلك، ومنذ العام 1991 نائبا لرئيس البلدية القائد الراحل توفيق زياد، مستمرا مع الرئيس الحالي المهندس رامز جرايسي، مساعدا له وناطقا بلسان البلدية، ونعتز بدوره كنقابي معروف.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]