علم موقع بُكرا من مجموعة اتصالات مع قيادات القوائم الأربعة (الجبهة، الأهلية، شباب التغيير، الموحدة) التي من المفروض أن تجلس مع قائمة ناصرتي ورئيس بلدية الناصرة علي سلام أنه لا يوجد اتفاقات، ولا حتى مبدئية، فيما يتعلق بائتلاف لبلدية الناصرة، وعلى الرغم من دعوة رئيس بلدية الناصرة علي سلام القوائم جميعها – دون استثناء – للجلوس، إلا أن أمرًا لم يتم حتى الآن، ولقد رأى البعض أن السبب يعود على الغالب بسبب المفاجئات التي حملتها انتخابات بلدية الناصرة وحاجة كُل حزب ترتيب أوراقه، بالإضافة لاستمرار الاحتفالات واستقبال المهنئين في بيت علي سلام والذي لم يتوقف للحظة منذ يوم الأربعاء الذي تلا يوم الانتخابات.

يُذكر أن في بلدية الناصرة 19 عضوًا، وعلي سلام بحاجة إلى إئتلاف لكي يكوّن مجلس بلدي من 10 أعضاء على الأقل، حيثُ حصل هُو على 7 مقاعد والجبهة على 8 مقاعد والقائمة الأهلية على مقعدان، ومقعد لشباب التغيير ومقعد لقائمة الناصرة الموحدة التي نزلت من سبعة مقاعد في الدورة الانتخابية الماضية إلى مقعد واحد فقط هذه المرة، وحصلت عليه بشق الأنفُس.

هذا ويُتيح القانون لرئيس بلدية الناصرة تعيين ثلاثة نواب، إثنان منهُما مع راتب وواحد بدون راتب علمًا أنه يُمكن لرئيس البلدية أن يُعطي صلاحيات للنواب الثلاثة، ويحق لهُ أن يُعيّن أحد النواب كقائِم بأعمال، والنائب الذي بدون راتب يحق لهُ أن يُعيّن مساعد ومُدير مكتب مع راتِب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]