في أعقاب الإنتخابات الأخيرة عممت جبهة الناصرة مساء اليوم بيانًا على وسائل الإعلام شكرت منم خلاله ناخبيها مؤكدة على أنها ترى بالأصوات موقفًا مبدئيًا وأنها مستمرة في نضالها القضائي حول النتائج لكن في ذات الوقت تؤكد أنها مكانها ليس فقط في إدارة البلدية، وقد جاء في البيان: تعبّر جبهة الناصرة الديمقراطية عن اعتزازها بكل صوت حصلت عليه في انتخابات البلدية الأخيرة (حصلت الجبهة على أكثر من 16000 الف صوتًا) وترى بهذه الأصوات الصافية موقفًا مبدئيًا في زمن طغت فيه المصالح الشخصية الضيقة والمؤامرات السياسية، المحلية والقطرية والإقليمية. ونعد أهل الناصرة، بمواصلة معركتنا من أجل مصلحة المدينة وأهلها ومستقبلها ومن أجل السلام العادل والمساواة القومية والعدالة الاجتماعية وخدمة الناس، كل الناس.

وأضاف البيان: جبهة الناصرة الديمقراطية بدأت بمراجعة نقدية لمسيرتها الجبهوية، بشفافية وصراحة ومسؤولية وطنية، وصولاً الى عقد مؤتمر استثنائي وسط اشراك الجمهور الواسع بالاستنتاجات التي تتوصل اليها انطلاقًا من رؤيتها بأن هذا الجسم السياسي العريق جاء لخدمة الناس، وحق الناس أن يعرفوا ليس فقط مواقف هذا الجسم، بل أن يشاركوا في إبداء رأيهم بتقييم مسيرتها وتقويمها، وهذا ما سيكون ولأن ما حدث يحتاج الى وقفة ومراجعة نقدية.

تشكر وتثمن وسنواصل المسار القضائي

وقال البيان: جبهة الناصرة الديمقراطية تشكر وتثمن عاليًا آلاف الأعضاء والمؤيدين لها من جميع شرائح وأحياء المجتمع النصراوي، الذين ابقوا هذا الجسم – الأكبر والأهم – في المدينة رغم كبر المؤامرة وخيوطها، وترى بهذه الكوادر الكنز الأكبر لمواصلة دورها في مواجهة تحديات المستقبل.

وأضاف: جبهة الناصرة الديمقراطية، ستواصل سعيها على الصعيد القضائي من اجل الوصول الى النتيجة الحقيقية للانتخابات، كذلك على الصعيدين الشعبي والسياسي، خاصة على ضوء الغاء اصوات محدودي الحركة.

وقال: نحن جئنا ليس لنكون فقط في ادارة البلدية، نحن كنّا قبل ذلك بكثير (منذ أول انتخابات بلدية عام 1954) وسنبقى بعد 2013، لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية المستقبلية، لأننا جسم يربط بين السياسي والبلدي وبين الكرامة الوطنية والاحتياجات المدنية للناس.

وأختتم البيان بالقول: جبهة الناصرة الديمقراطية رفضت وترفض كل اشكال العنف والتهديدات والتوتير في المدينة، وتدعو الأطراف الى حماية الأمن الأهلي وإعطاء المثل الشخصي لهذا النهج لأن الناصرة أولاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]