تظاهر العشرات من أهالي باقة الغربية، مساء الأربعاء قبالة بلدية باقة الغربية احتجاجًا على تصرفات لجنة الجباية، مطالبين بإنهاء عقد عملها وطردها من المدينة.

وعبّر المتظاهرون الذين لبوا نداء مجموعات شبابية كانت قد دعت إلى مظاهرة احتجاجية، في أعقاب ما أسموه "تهاون" رئيس البلدية في التعامل مع لجنة الجباية التي تعرضت للعديد من أهالي باقة الغربية خلال السنوات الأخيرة الماضية بالعنف والتهديد.

ويجيء الحراك في أعقاب اقتحام أفراد لجنة الجباية لأحد المنازل في باقة الغربية، حيث اعتدت على سيدة مما أدى إلى إجهاض جنينها وإصابة فتيات صغار بالهلع الشديد نتيجة للخوف الشديد الذي أبدته الفتيات من المشهد الذي وصف بالعنيف جدا.

وتزامنت التظاهرة مع جلسة عقدتها بلدية باقة الغربية للبت في الموضوع، بعد زيارة قام فيها الرئيس وعدد من الأعضاء لمنزل المجني عليه، وتعميم بيان استنكاري على وسائل الإعلام، وإطلاق وعودات بمعالجة الموضوع على الفور.

وفي حديث مع أحد منظمي التظاهرة قال: "حاولت بلدية باقة الغربية منعنا من الدخول إلى الجلسة المفتوحة والتي يحق لنا الدخول إليها، ولكن الحراك الجماهيري أجبرها على إعادة فتح الأبواب وإدخال مندوبي المجموعات الشبابية للمشاركة في الجلسة".

وناقشت البلدية في جلستها موضوع الاعتداء على البيت، وأوضح كل من رئيس البلدية مرسي أبو مخ وعدد من الأعضاء استنكارهم لهذه الظاهرة واستجابتهم لمطالب الجماهير التي تقف مقابل البلدية والعمل على معالجة القضية وطرد الشركة إن لزم الأمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]