وفقا لمجموعة من البحوث يمكن لوجود الحيوانات المنزلية الاليفة أن يوفر مجموعة من الفوائد المرتبطة بالعلاقات بالاضافة الى انها تساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتهدئة العصبية والترويج للامان والمودة .

ونقلت الدكتورة فروما والش هذه البحوث في مقالين بعنوان " التقارب بين الإنسان والحيوان 1"، (التي تركز على فوائد الحيوانات المدللة) و "التقارب بين الإنسان والحيوان 2"، (الذي ركز على دور الحيوانات في العلاقة الزوجية، ودينامكية الاسرة، وعلاج الأسرة".

وسعى الخبراء لتحديد مدى تأثير العلاقة بين الإنسان والحيوان في تطور نمو الأطفال، ورعاية المسنين، والأمراض العقلية، والضعف، والخرف، وسوء المعاملة، والتعافي من الصدمات المادية، وإعادة التأهيل للشباب والكبار المسجونين .

وقالت والش انها درست أيضا كيف يمكن للعلاقة بين الانسان والحيوان الاليف أن تعزز صمود الإنسان خلال الأزمات، والشدائد، والتحولات التخريبية، مثل إعادة التوطين، والطلاق، والترمل، والتبني.

ووجد الخبراء أن الحيوانات الأليفة تمثل جزء من فريق الشفاء ويمكن حتى أن توصف كمشارك في العلاج لضمان الرفاه من خلال توفير مجموعة من المزايا، بدءا من الحد من التوتر إلى تقليل فرط الحركة والنشاط، إلى رفقة صادقة، والمودة والراحة والأمن، والحب غير المشروط.

وقالت الدكتورة والش: "للأسف لا يعرف الكثيرون أهمية معنى ودلالة العلاقة القوية بين الانسان والحيوانات الأليفة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]