أفادت وكالة الأنباء الكاثوليكية، أن الفاتيكان سيعرض للمرة الأولى على الملأ عظام تخص القديس بطرس.

وقال رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل، أن عرض الذخائر في الفاتيكان ستكون طريقة مناسبة لاختتام سنة الإيمان في 24 تشرين الثاني المقبل.

وكتبت صحيفة الفاتيكان، قول رئيس الأساقفة، الذي نظم العديد من الأحداث في "سنة الإيمان"، أن الملايين من الناس يحيون "سنة الإيمان" من خلال الحج إلى قبر القديس بطرس.

يذكر أن عظام القديس بطرس وجدت أثناء الحفريات التي أجريت تحت كاتدرائية القديس بطرس في أربعينيات القرن الماضي، بالقرب من النصب التكريمي للقديس بطرس الذي أقيم منذ القرن الرابع الميلادي. ولم يعلن أحد من البابوات أن تكون هذه العظام "أصلية". ومع ذلك، فقد خضعت لاختبارات علمية في خمسينيات القرن الماضي، أعلن خلالها اكتشاف قبر القديس بطرس استناداً على معطيات داخلية ضمنية ومنها التقليد الكنسي وروايات المؤرخين.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]