عقد اليوم الجمعة في فندق ريمونيم بمدينة حيفاً، وبمشاركة عشرات طلاب مواضيع الهندسة من مختلف الجامعات مؤتمر Arab-Tech الأول، الذي تنظمه مجموعة حيڤير وبرعاية إعلامية ودعم من موقع "بكرا" .

المؤتمر كان متنوعًا من ناحية المضامين وجميعها تهم طلاب وخريجي مواضيع الهندسة، فمنها ما تسهل عليهم الحصول على وظيفة مناسبة ومنها ما تفتح أمامهم الدخول والاندماج في عالم المبادرة والريادية.

عريف المؤتمر كان الإعلامي الزميل مصطفى قبلاوي، وقد كان المحاضرة الأولى لقائد فريق بحث وتطوير برامج في شركة HP ، مهند إسماعيل حيث كانت بعنوان "شبكات اتصال الأكاديميين". وأستفاد المشاركين بشكل خاص كثيراً من هذه المحاضرة مبدين إهتماما كبيرا بالموضوع وبأهمية المعلومات التي تلقوها من المحاضر، لا سيما تلك التي تعتبر أموراً بسيطة ولكنها بنفس الوقت مهمة لو ينتبه لها الطالب وتفيده كثيراً بمسيرته.

مديرة الموارد البشرية في الفنار - منار شحادة ألقت المحاضرة الثانية حول أهمية التواصل الاجتماعي في البحث عن عمل والتسوق الذاتي وقد شاركها الطلاب موجهين بعض الأسئلة وبدورها قدمت لهم المعلومات المطلوبة.

ومن بين المحاضرات كانت محاضرة للمبادر زاهر إلياس ، تحدث فيها عن أسس المبادرة وكيفية القيام بها ذاكرا بعض الأمثلة ، وقد عرض إلياس معطيات مهمة جدًا حول موضوع التعليم الأكاديمي للعرب في البلاد ونسبة الطلاب العرب في الجامعات مقارنة بها في أواخر التسعينيات، حيث يظهر منها أن نسبة إرتفاع عدد طلاب مواضيع الهندسة هي الأقل بين نسب ارتفاع عدد الطلاب بباقي المواضيع.

لحام، استمرار لمشروع المنح 

حنين لحام مديرة وحدة تشغيل العرب بمجموعة حيڤير ، ومنظمة المؤتمر "آراب-تيك" قالت أن هذا المؤتمر هو إمتداد لمشروع تطوير وتشغيل الطلاب العرب بسوق العمل الإسرائيلي الذي تقيمه مجموعة حيڤير. وأضافت "بالفصل الماضي أنجزنا مشروع توزيع المنح وهذا المؤتمر عبارة عن إستمرار للمشروع ، إخترنا طلاب من بعض الجامعات وأعلنا عن الموضوع في موقع "بكرا" ، وقد إخترنا عدد من الطلاب الجديين حيث كانت الأماكن محدودة ، والإختيار كان للطلاب الذين معدلاتهم أعلى من 80% ، وأرى الحضور جيد جداً فمعظم من أختيروا حضروا ونتمنى بأن يستفيدوا كما يجب".

وقد تحدثنا أيضا مع ريما شمشوم ، مستشارة التوظيف في حيڤير تحدثت أيضا عن كيفية التواصل مع الطلاب ومدى إهتمامهم بالموضوع ، حيث هنالك نوعين من الطلاب، الأول هم الذين يبحثون عن عمل والثاني هم الخريجين الذي يريدون تطوير أنفسهم ، وفعلا رأينا إهتماما كبيرا من الطلاب رغم أن طلاب الهندسة دائما ما يكونوا بضغط بسبب ساعات الدراسة والتعليم الطويلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]