انطلاق مشروع كنوز الناصرة آثار تاريخ وحضارة

انطلق اليوم الاثنين في مدرسة الحرش في الناصرة مشروع اطلق عليه اسم" كنوز الناصرة، آثار وحضارة" مع الدكتور شريف شريف بمشاركة نخبة من طلاب المدرسة الذين اختيروا وفق معايير معينة وتحصيل علمي للمشاركة في هذا المشروع.

مركزة المشروع هي مستشارة المدرسة مريانا ابو احمد، كما شاركت مديرة المدرسة لطفية شهاب، ومندوبة وزارة المعارف سامية بصول.

يهدف المشروع الى تعميق الانتماء والوعي لدى المشاركين للموروث الحضاري، التاريخي الأثري والانساني لمدينة الناصرة، من خلال التعرف على الكنوز الاثرية للمدينة والحقب التاريخية التي تركت بصمتها في تاريخ المدينة. من خلال زيارات للمواقع الاثرية والقصور المخفية بالبلدة، اضافة الى محاضرات وورشات عمل.

وفي لقاء اجراه مراسلنا مع د. شريف شريف صفدي قال: "المشروع هو بالتنسيق بين وزارة المعارف ومدرسة الحرش، خصصت له ميزانية معينة، حتى يقوموا باحداث التفاعل بين الطلاب والاهل عن طريق الموروث الحضاري والاثري، اشراك وتفعيل الاهل بكل ما يتعلق بالآثار والحضارة والثقافة في مدينة الناصرة، كي يستطيعوا التعرف سويا على هذه الامور. وبهذه الطريقة ينمو الطلاب من جيل صغير على هذه الثقافة الموجودة في مدينة الناصرة.

الجولة الاولى كانت ضمن برنامج مكون من 12 لقاء، مجموعة منتقاة من الطلاب المتميزين اختيروا من قبل الادارة وهو بحاجة الى طلاب مهتمون في هذه الامور، هذا النوع من البرامج يقوم بكشف الطلاب لآفاق جديدة في المستقبل منها الفنون التاريخ الآثارات وغيرها لان الطلاب غير مكشوفين لمثل هذه الامور فنحن نحاول دمجهم في هذا المشروع.

وفي سؤال مراسلنا عما اذا كان مثل هذا النوع من البرامج سيقام في المدارس العربية رد قائلا: "باعتقادي من الممكن، المشروع الاول هو نموذجي بعد حصول مدرسة الحرش على ميزانية معينة، وان وجدت افكار في مدارس اخرى وقاموا بتقديم طلب طلب الى وزارة المعارف فلا اعتقد ان هنالك مانع من الدعم والتعاون، ولكن التوجه في الاساس هو من قبل ادارة المدرسة والمركزين.

واضاف انه مسرور من مشاركة الآباء والامهات وقال ان هذا الامر مشجع، التفاعل كان ممتاز بين الاهالي والطلاب وكان هنالك نقاش على الامور المختلفة، ولاول مرة يقوم عدد من الاهالي بالدخول الى هذه الاماكن. هذا انجاز انه من خلال هذا النوع من المشاريع الابن الاهل يقومون باكتشاف امور جديدة، وهذا عطاء بين الاهل والابن فمثلا قد يستمر النقاش حول الجولة في البيت.