شارك المطران رياح أبو العسل يوم أمس في قداس اختتام سنة الأيمان بمدينة الناصرة ، والذي أقيم على مدرج جبل القفزة بمشاركة الآلاف الذين حضروا من كل دول العالم.

تحدثنا مع المطران أبو العسل وقد بدأ كلامه قائلًا : أهنئ جميع الذين بادروا إلى التركيز على موضوع الأيمان ، فالأيمان إن كان بالمفاهيم المسيحية المسيحية أو بأديان أخرى هو من أركان الحياة الروحية ، لقد صدق المسيح حيث قال "إن كان لكم أيمان قدر حبة الخردل ، تستطيع أن تقول لهذا الجبل إنتقل من ها هنا ، فينقل إلى هناك" ، فكم بالحري ونحن نجد انفسنا بهذه الأيام وأمامنا الكثير من التحديات على كافة الأصعدة والمستويات ، هدفنا بأيماننا أن نخدم الأنسانية لتكون كلها عائلة واحدها يرعاها الرب الواحد.

وحول الإدارة الجديدة في مدينة الناصرة وكيف يرى الأحداث القادمة في المدينة ، وخصوصا الإحتفالية الدينية قال المطران رياح أبو العسل : الأحداث سوف تتميز ، فالعاملين بالبلدية والقادمين الجدد لهم من الخبرة ما يكفي لأن تطمئن نفوس الناس بالنسبة لعيد الميلاد والاحتفالات الميلادية القادمة وكذلك استقبال قداسة البابا فرنسيس في العام القادم ، لست أشك بأننا جميعنا من كافة شرائح وطوائف المدينة ستتشابك أيدينا من جل دفع مسيرة الناصرة نحو الأمام حتى تصير هذه المدينة كما أرادها الله أن تكون ، قبلة الملايين للمسيحيين والمسلمين.

المطران رياح أبو العسل كان طوال الفترة الانتخابية مرافقا ومستشارا للمرشح علي سلام ، المرشح الذي فاز بالانتخابات ويشغل الآن منصب رئيس البلدية ، حول ما سيكون مستقبلا قال المطران : سوف نكون جنبا إلى جنب بالرغم من كل التحديات ، فنحن جزء لا يتجزأ من هذه المدينة وأردنا ذلك دائما ومنذ العام 1975 ، حيث كان لي دور كبير بانتصار الجبهة وقتها ، ولكن الذين تزعموا الجبهة بحقبة ما ضلوا الطريق برأيي ، وليس صدفةً أن قال رحمه الله إميل حبيبي "ضُلّلنا فضللنا" بعد أن تكشفت له ما كان من أمور لن أطيل الحديث عنها ، علاقتي بعلي سلام وعلاقتي برامز جرايسي وبكل القيادات كانت وما زالت علاقة احترام متبادل وأن على استعداد دائما للقيام بكل ما في وسعي لدفع مسيرة الناصرة إلى الأمام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]