استنكر رئيس مجلس طرعان المحلي، عماد دحله، حادثة اطلاق النار التي وقعت مساء يوم امس الاثنين، والتي اصيب خلالها شخصان من قرية طرعان، وادان بشدة هذا الحادث، وشدد على ضرورة نبذ العنف بكافة اشكاله، وانتهاج سبل الحوار لحل الخلافات.

ودعا عماد دحله في البيان ،الذي اصدره باسمه واسم اعضاء المجلس المحلي، مواطني القرية المحافظة على العلاقات الاجتماعية الجيدة التي تميزت بالتأخي والتلاحم بين ابناء البلد الواحد، وكذلك تعزيز النسيج الاجتماعي.

كما طلب رئيس المجلس المحلي من مدراء ومديرات المؤسسات التربوية والتعليمية في القرية تخصيص ساعة تدريسية للشرح عن موضوع العنف ووسائل اجتثاثه والتركيز على التسامح وتقبل الآخر.

وجاء في البيان ايضاً " لا يخفى على احد منكم ان ظاهرة العنف آخذة بالتفشي بلا هوادة في المجتمع العربي لتوقع ضحايا ابرياء مخلفة ورائها المآسي والخراب، واننا في مجلس طرعان المحلي، نستنكر وندين بشدة الاعتداء الآثم والمؤسف الذي شهدته بلدة طرعان الليلة الماضية، والذي لا يمت لعقيدتنا ولديننا ولعاداتنا العربية، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل والعودة معافين سالمين الى بيوتهم واهلهم.

نحن في مجلس طرعان المحلي نُؤكد على ضرورة نبذ العنف بجميع اشكاله ونؤكد على ان قنوات الحوار هي الوسيلة الافضل لحل كل خلاف، ونشدد على ان علاقتنا الاجتماعية في هذا البلد اغلى ما نملك والتي بُنيت على اساس متين من المحبة والتقدير وتتميز بالتآخي ووحدة المصير، ونرى من الضروري ان نقف كلنا معاً لردع الظلم ومنع أي اعتداء على أي فرد في هذا البلد وطرعان كانت وما زالت وستبقى بمشيئة الله عائلة كبيرة واحدة بلداً متآخياً متلاحماً كالجسد الواحد اذا اشتكى منّه عضواً تألم لشكواه سائر الجسد.

نطالب الشرطة بتفعيل القوانين والانظمة وكافة الصلاحيات والوسائل التي بحوزتها والعمل بجدية على كشف الجناة وتقديمهم للقضاء، وكذلك المحافظة على أمن وسلامة وممتلكات المواطنين جميعاً بمساواة وعدالة وبدون استثناء.

وادعو مدراء ومديرات المؤسسات التربوية والتعليمية تخصيص حصة تعليمية حول موضوع العنف واجتثاثه من مجتمعنا، والتركيز على التسامح وتقبل الآخر." 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]