المشكلة:

أنا إمرأة عمري 41 سنة، متزوجة ولدي 3 أولاد. أنا وزوجي إرتبطنا بعد علاقة حب إستمرت 3 سنوات ومضى على زواجنا 10 أعوام .

منذ حوالى الـ 6 أشهر، وأنا أشعر بأنه لم يعد قريباً مني كما كان في السابق، الأمر الذي يزعجني ويقلقني.

حاولت أكثر من مرة التقرب منه لمعرفه سبب تصرفاته، لكنه يتحجج بضغط العمل ومسؤوليات المنزل والأولاد.

إلى جانب أنه يتجاهلني ولا يتصل بي طوال النهار ويعاملني بطريقة باردة، فقد تحوّل إلى إنسان مختلف من حيث العلاقة الحميمة والجنسية.

فبعد أن كنا نمارس الجنس بشكل يومي تقريباً، أصبح الآن لا يقترب مني إلا نادراً، وعندما أبادر أنا يتحجج بالتعب والإرهاق.

أخشى أن تكون هناك إمرأة أخرى في حياته، أو أن يكون شعوره حيالي قد تبدّل.. ما الحل؟؟

الحل:

من الطبيعي أن يمر أي رجل بفترات تعب وإرهاق جسدي ونفسي بحكم العمل والمسؤوليات العائلية وظروف الحياة الصعبة والقاسية أحياناً.

الزوجة هي الإنسانة الوحيدة التي من المفترض أن تعلم ما بداخل زوجها من مشاكل وهموم ومخاوف، كي تخفف عنه وتشعره بالأمان والإستقرار.

من المهم جداً أن لا تشعريه بأنه مقصّر حيالك قبل معرفة الأسباب، لأن التفكير الأناني يدفعه للإبتعاد عنك أكثر فأكثر.

طوال هذه الفترة، أنصحك بأن تراقبي تصرفاته من بعيد لمعرفة إن كان هناك إمرأة أخرى في حياته، شرط أن لا يشعر بأنك تشكين به.

في حال لم تكن هذه الفكرة واردة من أساسها، حاولي تجديد مظهرك والإهتمام بنفسك أكثر كي تعود علاقتكما الحميمة تدريجياً.

أرى أن ما يحصل هو مجرّد غيمة عابرة وستمر وسيعود كل شيء كما كان وأفضل، لأن هذه الأمور طبيعية وتحصل مع المتزوجين خصوصاً أن فترة زواجكما ليست قصيرة .

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]