نشر قبل أيام في بعض وسائل الإعلام عن الكاهن جبرائيل نداف أن نجله تعرض للإعتداء من قبل شاب وأنه توجه للشرطة وأن الخلفية هي التحريضات التي يتعرض لها بسبب كل قضية تجنيد المسيحيين .

الشاب حبيب حماتي هو من قصده نداف بأنه تعرض لنجله ، ولكن حماتي كان له حديث آخر يقول فيه أنه هو الضحية وليس كما يقول نداف ، وقال: تم نشر اخبار مفادها اني قمت بالاعتداء على نجل الكاهن جبرائيل نداف وهو الشيء الذي انكره جملة وتفصيلا وهذا لم يحصل بتاتا اولا لاني لا اعرف شكل نجل الكاهن نداف ولا توجد لدي اي نية بالتعدي على اي شخص.

وتابع : ما حصل هو أنني كنت في البيت وطلبت مني والدتي مساعدتها في نقل اغراض من السيارة الى البيت وهذا ما خرجت لأفعله وما ان وصلت الى سيارتي قام شاب لا اعرفه بالاعتداء علي بالعصي دون اي سابق إنذار وهو برفقة شاب آخر حاول ضربي في "صاعق كهربائي" وما كان لدي الا ان اهرب الى البيت مستنجدا والدتي وما ان وصلنا إلى خارج البيت واذ بالكاهن جبرائيل نداف وصل الى المكان وبدء برفقة مجموعة من الشبان بتهديدنا بسبب ما كتبته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ضد الكاهن نداف ومخطط التجنيد الذي يقوده .

وأضاف : أود أن اشدد إنني لا اعرف نجل الكاهن لا اسما ولا شكلا وانفي ما ورد بأنني قمت بالتهجم عليه واكبر دليل على ذلك إصابتي التي استدعت دخولي إلى المستشفى إضافة إلى تهديدات وصلتني في ذات اليوم بعد أن قمت بنشر "ستاتوس" عبر فيسبوك أندد فيه دعوات الكاهن نداف إلى تجنيد المسيحيين وهناك تهديدات واضحة لم أخذها بمعبر الجد واتضح لي إنها كانت تهديدات جدية واكبر إثبات ودليل على ذلك التهديدات التي وصلتني قبل ساعات من الاعتداء علي.

حاولنا الحديث مع الكاهن جبرائيل نداف ، وقد طلبنا تعقيبا ، إلّا أنه رفض التعقيب ، قائلا بأنه لن يعقب على هذا الموضوع ثانية.

تحدثنا مع لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة فقالت معقبة : الحديث يدور حول شكاوى متبادلة بين ضالعين يدعيان اعتداء احدهما على الطرف الآخر، وذلك وعلى ما يبدو، على خلفية مشادة كلامية تطورت فيما بينهما في الحي" وفقا للشرطة ، مع الانتهاء من التحقيقات معهما تم اخلاء سبيلهما بشروط وكفالة مناسبة، علما أن التحقيقات في كافة تفاصيل ظروف مجمل هذه القضية ما زالت جارية في شرطة الناصرة" بحسب الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]