افاد بيان الناطق بلسان الشرطة صباح اليوم الثلاثاء ان كتابات عنصرية تم الكشف عنها الليلة الماضية في عكبرة اضافة الى ثقب اطارات اكثر من عشر سيارات تعود لسكان من البلدة.

واضاف البيان ان الشعارات التي كتبت تنادي بإخراج العرب وبعدم الاندماج معهم وذلك على احد الجدران هناك.

يشار الى ان هذه الجريمة الثانية من نوعها خلال هذا العام ضد قرية عكبرة العربية وسكانها حيث تم إحراق أربع سيارات تعود لعائلة حليحل من القرية، اضافة لكتابة عبارات "تدفيع الثمن" و"لا تقتربوا أو تمسوا بناتنا"، وذلك في شهر نيسان الماضي.

يشار الى ان باقة شهدت قبل ايام حملة عنصرية حيث تم كتابة عبارات ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على مسجد الهدى في البلدة اضافة الى تهشيم نوافذ عدد من السيارات، ما اثار حفيظة ليس فقط باقة وانما المجتمع العربي بكامله.

وفي حديث مع المحامي جلال حليحل من سكان البلدة، قال انه تم ثقب اطارات حوالي 20 سيارة وليس كما ادعت الشرطة وكتابات عنصرية وقد وصلت الشرطة صباح اليوم للتحقيق.

واضاف المحامي حليحل: هذه ليست المرة الاولى التي تخترق البلدة من قبل هؤلاء العنصريين وتلحق الاذى بممتلكاتنا،فقبل عدة اشهر اقتحم بعضهم البلدة في جنح الظلام وقاموا باحراق اربع سيارات لي ولأشقائي ولغاية الان لم تعتقل الشرطة احدا.

الشرطة تعقب على ادعاءات حليحل

وعقبت الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري على ادعاءات المحامي حليحل بالقول لموقع بكرا:" تحقيقات الشرطة في ملف قضية اضرام النار بالمركبات وخط شعارات في عكبرة في شهر نيسان الماضي لا زالت جارية في وحدة التحقيقات المركزية اليمار في لواء الشمال بما يشمل خلفية الحادث التي لم يتم الجزم بخصوصها بعد، مع العلم ان الشرطة لا تألو جهدا او مجهودا او وسيلة قانونية متاحة حتى التوصل لحل كافة قضايا الجرائم العالقة مع التوصل للجناة وتقديمهم للعدالة.

الاسلامية: نستنكر غوغائية المستوطنين

واصدرت الحركة الاسلامية بيانا جاء فيه:" إننا في الحركة الإسلامية ، ندين ونشجب الاعتداء الغاشم الذي قامت به خفافيش الظلام من المستوطنين ومن على شاكلتهم بخط شعارات عنصرية ضد أهلنا هناك ،إضافة الى الإعتداء على الممتلكات.

إن عدم الإستنكار والشجب من قبل القيادة الرسمية في المؤسسة الإسرائيلية لما حدث في باقة وقبلها في العديد من قرانا ومدننا ومقدساتنا كان ضوءاً أخضر لما حدث ليلة أمس في قرية عكبرة.

ونؤكد مرة أخرى أنه بات من الواجب علينا ، نحن أهل الداخل الفلسطيني أن نأخذ الحيطة على ممتلكاتنا وعلى بيوتنا وعلى أرضنا وعلى مقدساتنا وقبل كل ذلك على أشخاصنا، فأمس باقة واليوم عكبرة وغداً لا ندري أين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]