استنكرت جبهة الناصرة الديمقراطية الهجمة الحاقدة على عضو البلدية الجبهوي مصعب دخان، على خلفية طرح موقف الجبهة من الدعوات للتجنيد في جلسة المجلس البلدي، من نفر يتستر خلف أسماء مجهولة، وتدين التأتأة والتواطؤ في اصدار موقف حاسم من مسألة التجنيد في المجلس البلدي.

وقالت الجبهة في بيانها، إنها تعبر عن اعتزازها ودعمها لموقف كتلة الجبهة في المجلس البلدي، كما عبّر عنه عضو البلدية مصعب دخان، في جلسة المجلس البلدي، وفي نفس الوقت تندد بموقف سياسة "التجنيد" في جيش الاحتلال، العلنيين منهم والمتسترين، من مكتب رئيس الحكومة، ووصولا الى ما يسمى بـ "منتدي الدفاع عن الكاهن نداف"، مجهول العنوان، ونقول لجميعهم إن مصير هذه السياسة الى مزبلة التاريخ.

وتشجب جبهة الناصرة المواقف المهادنة لسياسة التجنيد، وخاصة موقف رئيس البلدية علي سلاّم برفضه اتخاذ قرار في المجلس البلدي ضد دعوات "التجنيد" في جيش الاحتلال، وبتأييد نائبه عوني بنا، الذي فضّل الولاء لولية نعمته، على موقف حزبه من هذه القضية.

وتؤكد جبهة الناصرة، أن لا حياد ولا مهادنة، في مقارعة سياسة ودعوات تجنيد الشبان العرب في جيش الاحتلال، إذ أن الصمت والمهادنة وغض الطرف، والتأتأة والتلكؤ في اصدار الموقف الواضح والحاسم، يعني اعطاء شرعية لمواقف وتحركات خطيرة في مجتمعنا، وتفهّم لسياسة فرّق تسد وسياسة التمييز العنصري التي تتبعها المؤسسة الحاكمة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]