لفت البابا فرنسيس الأول الى ان دعاء المجد لله يدعونا للنظر في عيد الميلاد الى الله القدير والرحوم، داعيا الجميع ان يتعرفوا على وجه الرب القدير، طالبا من الجميع ان يستمعوا ويعوا اهمية حضور الرب ويباركوه وان لكل منا مجد الرب في حياته يعيشه في المحبة مع الاخوة.

ورأى البابا في رسالة الميلاد ان الصارع في سوريا تضاعف وزاد الحقد والانتقام،وقال:"الصراع السوري حطّم قلبي لما فيه من حقد وآلام"،داعيا لمتابعة الصلاة كي تخف الام الشعب السوري وينتهي الصارع والعنف وتدخل المساعدات الانسانية.

وقال :"السلام على الناس والسلام الحقيقي ليس هو التوازن بين القوى المتنافسة انما ان يكون هناك تعاون دون الانقسام"، معتبرا ان السلام هو نعمة يجب ان نعيشها. وتوجه لله طالبا منه اعطاء دول وسط افريقيا المنسية من البشرية احيانا السلام والاستقرار لان بعض الناس يعيشون دون الحد الادنى من الحياة، داعيا ان يعطي الرب السلام في جنوب افريقيا حيث تحصد الصراعات الكثير من الضحايا .

كما دعا البابا الرب ليبارك الارض التي قدسها في تجسده، وقال :"اعطنا يا رب السلام بين الاسرائيلين والفلسطينيين وضمد جراح الحبيب العراق المصاب بالاحداث الكثيرة واحم وبارك المضطهدين باسمك واعط الامل للمهجرين وخاصة في افريقيا والكونغو واعط ي المهجرين حياة ذا قيمة انسانية.

كما دعا الرب لمباركة الشعب الفيليبيني "العزيز" الذين يتعذب باحداث كثيرة، وقال:"لنترك قلوبنا تشعر بدفىء حنان الله ، فحضور الرب وحنانه لا يعطي الجراح بل القوة والسلام، نعم الله هو كبير في محبته وله المجد والاكرام وهو الذي يعطينا القوة لنعيش هذا السلام في عائلاتنا وفي مدننا وفي العالم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]