غرمت محكمة الصلح في القدس، امس الثلاثاء، شابا مقدسيا بالاضافة للحبس المنزلي، بدعوى استماعه لأغانٍ وطنية أثارت الشكوك لدى الاحتلال حول انتمائه للجبهة الشعبية.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن محكمة الصلح افرجت عن الشاب حامد شفيق عبيد (19 عاماً)، بكفالة مالية قيمتها 2000 شيكل، وكفالة طرف ثالث، وحبس منزلي لمدة 10 أيام.

ونقل المركز عن محامي مؤسسة الضمير محمد محمود قوله إن الشرطة الاسرائيلية وجهت تهمة الانتماء للجبهة الشعبية لموكله عبيد، وقالت في ادعائها ان الشاب عبيد يستمع الى أغانٍ وطنية أثارت الشكوك لديها حول انتمائه للجبهة الشعبية، وادعت أيضا وجود رصاص في سيارته، علما ان الشاب معتقل منذ عدة ايام ويجرى التحقيق معه في المسكوبية.

وأوضح المحامي أنه رفض ادعاءات الشرطة، مؤكدا ان سماع الاغاني مهما كان نوعها لا يعتبر ادانة لاي شخص، وهو أمر غير ممنوع قانونيا، فيما اعترض على تفتيش سيارة موكله، وقال للقاضي إن الشرطة فتشتها بوجوده ولم تجد شيئا فيها، ثم ادعت الشرطة انها فتشتها مرة اخرى ووجدت فيها الرصاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]