مسلسل النصب والاحتيال من قبل متعهدي الحفلات ما زال مستمراً وخاصة ليلة راس السنة، فكانت الحلقة الاولى في دولة الامارات المتحدة، وها هي تنتقل الى لبنان وكانت ضحيتها الفنانة اللبنانية لورا خليل التي تعرضت للنصب والاحتيال من قبل متعهدي الحفلات ابراهيم الصغير وتوفيق حاطوم، وفي القصة الذي رواها لنا صديق لنا بأن حفل صوفيا بالاس في الرميلة قد ألغي ليلة الانفجار في بيروت ، وخاصة بعد اتصال 70 شخص للاعتذار عن الحضور ، لكن متعهد الحفلات لم يبلغ الناس بإلغاء الحفل وما زال يحجز لهم أماكن وهمية ليتفاجئوا ليلة رأس السنة بأن الصالة مقفلة ولا حفل ليلة راس السنة ، حتى ان الفنانة لورا لم تُبلّغ بإلغاء الحفل من قبل ولم تأخذ باقي المبلغ المتفق عليه ، وكما وصلنا أيضاً بأن السهرة الثانية في الكاستل ماري ذهبت اليها لورا لكنها انسحبت منها ولم تعتل المسرح لعدم تسديد باقي المبلغ المتنفق عليه وتم الاتصال بهم وحتى الساعة خطوطهم مقفلة ، ولورا تنوي رفع دعوة قضائية على المتعهدين صغير وحاطوم ، لكن السؤال المطروح يا ترى من دفع ثمن البطاقة ليحضر السهرة ما هو مصيره وكيف سيسترجع امواله ؟!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]