شهدت كنائس الأقباط الأرثوذكس فى مصر قداس عيد الميلاد المجيد وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات في أنحاء البلاد. حيث رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ إلى المستوى "ج" الذي يعد أقصى الدرجات، وانتشر أفراد الشرطة وخبراء المفرقعات لإجراء عمليات تمشيط في محيط الكنائس باستخدام الكلاب البوليسية، بالإضافة إلى توزيع أعداد كبيرة من عناصر المجموعات القتالية، وذلك للحيلولة دون وقوع أعمال عنف.

وسبقت قداس عيد الميلاد المجيد زيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى مقر الكاتدرائية المرقسية، وهي الزيارة جاءت مع تأكيد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على أن الكنيسة المصرية مؤسسة دينية لم تنشغل يوما بالحصول على السلطة خلال ألفي عام. ويأتى عيد الميلاد المجيد في وقت لا تزال فيه مطالب الأقباط في انتظار الحسم، مطالب يتمثل بعضها بالقانون الموحد لبناء دور العبادة وعدم التمييز وبالعمل على ترسيخ مبدأ المواطنة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]