وصل موقع بكرا بيان لجبهة الناصرة والحزب الشيوعي جاء فيه ما يلي: مرة أخرى، تنتشر في شبكة التواصل الاجتماعي، "الفيس بوك"، مواد تحريضية دموية ضد الجبهة وشخصيات قيادية فيها. وهذه المرة بواسطة تزوير كاريكاتير قديم للفنانة امية جحا ، قام صاحب صفحة "الفيس بوك" باستبدال صورة الكاريكاتيرالأصلية، بحيث ظهر شخص يوجه سلاحه القاتل نحو جثة كتب عليها الجبهة ، وظهر ان صاحبها رامز جرايسي، وجاءت تحت عنوان: "أحسن من مطمطة المحاكم".

وتابع البيان: "جبهة الناصرة الدمقراطية والحزب الشيوعي اذ يستنكران حملة التحريض ومحاولات الترهيب ويعتبران هذا الكاريكاتير ألدموي ، حلقة أخرى في مسلسل العنف والتهديد الذي يروج له بعض أنصار قائمة ناصرتي برئاسة علي سلام، والذي يترافق مع حملة أكاذيب وتشويه للحقائق تشكل استخفافا بعقل الناس، خاصة جمهور الناصرة".

وتابع: "فمن جهة يحرضون على الجبهة لأنها توجهت إلى المحكمة مع انهم هم أنفسهم توجهوا أيضا إلى المحكمة. يتهجمون على الجبهة ويدعون انها تلتصق بالكرسي، ويحسبون أن الناس لا يفهمون أن معركتهم هم هي من أجل الكرسي. فنحن نكافح في المحكمة ضد تزوير نتائج ألانتخابات ،والمحكمة قبلت دعوانا. وتبين ان الغاء صندوق "محدودي الحركة" كان خرقا فاضحا للقانون.وبعد أن تم فتحه وفرز ألأصوات التي كانت فيه بحضور محامي قائمة ناصرتي ،اظهرت النتيجة تفوق مرشح الجبهة رامز جرايسي على مرشح ناصرتي علي سلام بتسعة أصوات.
ونحن من طرفنا قلنا ونقول مجددا، إننا نقبل نتيجة المسار القضائي الذي كشف قرار الناخب الحقيقي ، بينما هم يعلنون ليل نهار انهم لا يقبلون حسم القضاء،مع العلم أنهم تقدموا بإلتماسين إلى المحكمة المركزية سيتم بحثهما أمام المحكمة يوم الإثنين القادم. فمن هو الذي يلتصق بالكرسي يا ترى؟".

واستكملت جبهة الناصرة والحزب الشيوعي: "لكن كل هذا في كوم، واللجوء إلى التحريض والترهيب والعنف في كوم آخر. فبعد ان تم أحراق سيارات لنشطاء الجبهة في الحي الشرقي وحي الرام، وبعد ان القيت قنبلة حارقة على سيارة سكرتيرالجبهة دخيل حامد، وتحطيم سيارة مركز عمل الجبهة، سهيل دياب ،وتحطيم سيارات نشطاء جبهويين اّخرين ، واطلاق الرصاص على بيت رئيس مجلس العمال من الجبهة، كمال أبو أحمد، قام احدهم بنشرهذا الكاريكاتير الدموي والذي يشكل تهديدا بالقتل!!! كل ذلك، دون ان يجد رئيس قائمة "ناصرتي"او احد قادتها من المناسب التنديد بذلك وادانة كل هذه الاعمال والتهديدات!!"

وجاء أيضًا في البيان: "إن الجبهة والحزب الشيوعي في الناصرة، يحاولان ، بهذا البيان، اطلاع الجمهور على هذه الاساليب التي تشكل تهديداً لكل القيم المجتمعية ، ويحذران وينذران: يجب لجم الجناة قبل أن يرتكبوا جريمة! فإذا كان من عقلاء في قائمة ناصرتي عليهم ان يقرأوا الخريطة جيدا ويفهموا ان تحويل الانتخابات أيضا إلى حلبة للعنف هو أمر غير مقبول ومدان جملة وتفصيلاً، في الناصرة وفي مجتمعنا العربي عموماً".

وختم البيان: "ونحذر في الوقت نفسه شرطة الناصرة وشرطة الشمال وكل المؤسسات الحكومية: العنوان مكتوب على الجدار فلا تستهتروا بأرواح المواطنين. قوموا بواجبكم في لجم هؤلاء الجناة وحاسبوههم وفقا للقانون. فمن رسم الكاريكاتير معروف بالاسم ومن روجوا لهذا الرسم هم أيضا معروفون.
واعلموا في النهاية، أن أسلوب العنف والتهديد فاشل ،ومرتد على ممارسيه ،ويدل على افلاسهم، ولن يخيف أي جبهوي.
وقد اعذر من انذر". إلى هنا بيان الجبهة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]