حاصر المستوطنون موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله قرب قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.

وقال شهود عيان إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على الموكب، واشتبكوا مع مرافقي رئيس الوزراء، حيث حضرت قوة من شرطة الاحتلال إلى المكان ولم تمنع اعتداءات المستوطنين.

وأضاف شهود العيان بأن شرطة الاحتلال حاولت إنزال مرافقي رئيس الوزراء من مركبتهم وعرقلوا سير المركبة.

كما أشاروا أن شرطة الاحتلال سمحت لرئيس الوزراء بالمرور دون سيارات المرافقة إلا أنه رفض ذلك.

ومن ناحيته أدان مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة د. ايهاب بسيسو قيام عملية احتجاز موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله .

واعتبر قيام المستوطنين وجيش الاحتلال باعتراض الموكب واحتجازه بمثابة ضوء اخضر لانتهاكات المستوطنين بحق ابناء الشعب الفلسطيني، والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال.

وفي السياق نفسه، طالب بسيسو المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، ووقف دعمها ورعايتها لانتهاكات المستوطنين المتصاعدة.

تعقيب الشرطة الاسرائيلية: اعتراض الموكب لسلوك غير مضبط على محور شارع رقم 60

واصدرت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا عقبت فيه على الحادث بالقول:"-في حوالي الساعة العاشره من صباح اليوم الثلاثاء , على محور شارع رقم 60 , الى الشمال من مدينة رام اللة , لاحظ احد ضباط الجيش مع جندي اخر بموكب مركبات , يسير بصوره متهوره مشكلا خطرا عى حياه مستعملي الطريق.

هذا ووفقا لادعاءات الضابط , " قام الموكب باقتراف مخالفات مرورية على طول خط المحور بما يتضمن التجاوز بخط ابيض متواصل مما حدا بة مع الجندي المرافق الى القيام بمطاردة الموكب العابر , مشيرا لة بالتوقف وفقط بعد اصرارا واعتراضا منة توقف الموكب عن الحركة.
كما ووفقا للضابط , خلال محاولاتة لفحص ماهية الحاصل امامة , تم الاعتداء علية ولم يتم التجاوب معة ,مما اضطره الى استدعاء دورية من الشرطة التي سارعت لهناك وبحيث تعرض افرادها ايضا لمعاملة مهينة بالغة بما تضمن الاعتداء على احدى الشرطيات.

هذا وفي هذة المرحلة, تبين على ان الحديث يدور حول موكب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية "رامي الحمد اللة " الذي وفقا للمعتاد , كان من المفروض بأن يتم مرافقتة من قبل دورية شرطة وبهذا الحادث سار الموكب دون تنسيق مسبق مقابل الشرطة.

اضافة لذلك, افراد الموكب لم يتعاونوا مع افراد الشرطة وضابط الجيش وحتى انهم اصروا على عدم مغادره المكان حتى يقوم افراد قوات الامن بالتعبير عن اعتذارهم.

والى ذلك , وبأمر من قائد لواء يهودا والسامره , تم الايعاز لافراد الشرطة بمغادره المكان دون الاعتذار بموازاه الشروع بالتحقيق ضد الضالعين"، انهت سمري بيانها. . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]