حتى الآن، صنفت المهمات والوظائف الطبية ما بين طبيب وممرضة (طبابة وتمريض)، لكن النقص في الملاكات والقوى الطبية العاملة في إسرائيل، أنشأت الحاجة إلى وظيفة ثالثة هي "مساعد طبيب" لإسناد الأطباء في عملهم.

وقد تم التصديق في هذا الإطار على تخصيص "مساعدين" للأطباء في مجال التشريح والأمراض السريرية، فيما يبدأ بالعمل قريبا ًمساعدون للأطباء الخبراء في التخدير وفي طب الطوارئ، وغيرها.

ويشار إلى أن نسبة الأطباء في إسرائيل تلغ حاليا ً (3.5) لكل ألف مواطن، لكن تقديرات وزارة الصحة تشير إلى احتمالات تراجع هذه النسبة، مع التشديد على أن هنالك نقصا ً متزايدا ً في الأطباء المختصين بالتخدير وبالأمراض الباطنية.

نقابة الأطباء معترضة...

وكانت لجان مختلفة قد اجتهدت سابقا ً في محاولات تهدف إلى توسيع دائرة المشتغلين بالمهن الطبية، لكن هذه المحاولات قوبلت باعتراضات، حيث اعترضت نقابة الأطباء على فئة "مساعد طبيب"، بينما دعمته اللجنة التي يترأسها البروفيسور ارنون افيك، رئيس المديرية الطبية في وزارة الصحة، والدكتور جيل بيير من مستشفى "ايخيلوف" بتل أبيب، على أن تقتصر مهنة "المساعد" على مجالات محددة.

وقبل ثماني سنوات سمحت وزارة الصحة لطلاب الطب في آخر مراحل دراستهم بإجراء فحوصات للمرضى (بناء على موافقتهم) تتعلق بقياس نبضات القلب وضغط الدم وفحص الرئتين والبطن والدم.

علاجات أساسية

وبموجب التصريح الجديد، غير المسوق، من جهة المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور روني غمزو، فان مهمات مساعدي الأطباء العلاجية ستشمل في مراحلها الأولية علاجات أساسية يجرونها بحضور الأطباء أنفسهم، وتحت إشرافهن. ويشمل فئة "المساعدين" خريجي المعاهد الأجنبية، والاختصاصيين العاملين في المختبرات الطبية (حيث يساعدون أطباء التشريح في كافة مهماتهم) على أن يجتازوا دورات تأهيل نظرية في التشريح وعلم الخلايا (تسيتولوجيا).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]