بالنسبة لعدد كبير من الناس تعتبر السنة الجديدة فرصة لبدأ حياة جديدة مع شريك جديد. ولكن مؤخرا تحول شهر كانون الثاني/ يناير من شهر تسجيل الزيجات إلى شهر الطلاق والانفصال، وفقا لعلماء الاجتماع .

وفي مسح أجرته شركة Vouchercloud البريطانية ، تبين أن أعلى عدد من حالات الانفصال بما في ذلك طلبات الطلاق حدثت في شهر كانون الثاني/ يناير. كما اتضح أن كثيرا من الناس اصبحوا يعتبرون السنة الجديدة مناسبة ليس فقط للبدأ في نشاطات جديدة مثل زيارة النادي الرياضي أو التوقف عن التدخين، ولكن أيضا فرصة لوداع عش الزوجية أو الشريك. وقد يكون السبب "إجهاد فترة عيد الميلاد" المليئة بالضغوط هي التي تثير الرغبة في بدأ حياة جديدة.

حيث ذكر المشاركون في الاستطلاع الذين انفصلوا عن شركائهم في شهر كانون الثاني/ يناير، هذه السبب من بين أهم أسباب الانفصال. ويعتبر شهر كانو الثاني/يناير الشهر الأكثر شعبية بالنسبة للطلاق يليه شهر كانون الأول/ ديسمبر وشهر آذار/مارس . هذا وتسائل علماء الاجتماع ما إذا كان الموسم يؤثر على قرار الانفصال، فأجاب 62% من المشاركين بالإيجاب .

من بين الأسباب الأخرى التي ذكرها المشاركون المشاكل لمالية، واكتئاب الطقس، وضغوط الأقارب. بينما كان الامر المثير للاستغراب هو ان 48 % من المستطلعين دخلوا في علاقات جديدة فورا بعد الانفصال.

ويفسر علماء النفس ظاهرة شهر كانون الثاني/ يناير بحقيقة ان هذا الشهر يحمل مزيجا من العوامل المختلفة. أهمها الاجهاد اثناء العطلة ، زيادة الوقت الذي يقضيه الشركاء مع بعضهما البعض خلال عطلة الاعياد، الامر الذي يزيد من خطر المشاجرات، وميل الإنسان التقليدي لجدولة تغييرات الحياة الأساسية في بعض الأيام المحددة. مما يجعل بعض الازواج غير قادرين على إكمال شهر كانون الثاني/يناير معا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]