المتهم الأول صبحي ابو اسعد من قلقيلية ادين بحسب اعترافه بالقتل والحرق، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 12 سنة فعلية وذلك بعد موافقة الدولة في عملية تجسير

المتهمة الثانية فاطمة شهاونة وهي من سكان نابلس، ادينت بحسب اعترافها بعدم منع الجريمة والمساعدة بعد الجريمة. وسجنت لمدة 15 شهراً فعلية


حكمت المحكمة المركزية في اللد اليوم الاثنين على صبحي ابو سعد البالغ من العمر 39 عاما- وهو فلسطيني من قلقيلية مكث في اسرائيل دون تصريح وعلى زوجة الضحية تدعى فاطمة شهاونة بالأصل من سكان نابلس تبلغ من العمر 46 عاماً  بالسجن لفترات متفاوته وذلك في اعقاب ادانتهما وفقا للائحة اتهام معدلة واعترافها بقضية مقتل الحاج محمود صرصور (77 عاما) ابن كفرقاسم, والتسبب باحراق جثته بعد اشعال النار بالخيمة التي كان يسكن فيها وذلك في 24.10.2006.

الطمع بالمال والحصول على مستندات

وجاء في بيان المحكمة الذي وصل نسخة منه لموقع بكرا ان المغدور محمود صرصور كان يعمل في مجال تجارة الاراضي وكان يسكن حينها في كفرقاسم وكان متزوجا للمتهمة الثانية من سكان نابلس والتي كانت تمكث في البلاد حينها بشكل غير قانوني اما المتهم الاول فهو من سكان قلقيلية وكان في تلك الفترة يسكن في كفرقاسم بشكل غير قانوني وهناك تعرف على المرحوم محمود صرصور وزوجته.

قتله واحرق جثته 

وقرر المتهم الاول سرقة اموال المرحوم ومستندات تتعلق ببيع اراضي....وعلى خلفية مشاكل بين المغدور صرصور وزوجته تركت المتهمة كفرقاسم وسافر المتهم الى القدس والتقاها هناك كاشفا له نيته التسبب باصابة زوجها وسرقة ماله ومستندات تتعلق ببيع الاراضي.

ودخل المتهم الخيمة التي يسكن فيها المغدور وفي ظروف غير مفصلة ضربه على رأسه ببلطة الامر الذي اسفر عن مصرعه متأثرا بجراحه.

واخذ المتهم من خيمة المغدور مستندات ومبلغا ماليا واضرم النار بالخيمة حيث احترقت جثة.

الزوجة تساعد القاتل

وتابعت لائحة الاتهام سرد دور المتهمة في مساعدة المتهم من الفرار من وجه العدالة  باقتراحها عليه اخفاء المستندات واستبدال بطاقة (sim) الهاتف الخليوي الذي كان بحوزته.

قرار المحكمة بالكامل

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]