بالتزامن مع ذكرى «جمعة الغضب» 28 يناير 2011، وعقد أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى العياط، و131 متهما من قيادات الإخوان وعناصر حركة «حماس» و«حزب الله» اللبنانى، فى قضية اقتحام السجون، برئاسة المستشار شعبان الشامى، دعا ما يسمى بـ«تحالف الإخوان» للاحتشاد فى الميادين، والزحف إلى أكاديمية الشرطة.

كان المستشار حسن سمير، قاضى التحقيق فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، أمر بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسى العياط، و131 متهما آخر من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة «حماس» الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات، بعدما وجه إلى المتهمين تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين مع عناصر من حركة «حماس»، وقيادات التنظيم الدولى للإخوان وحزب الله اللبنانى، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذا لمخططهم.

إلى ذلك قالت مصادر أمنية لـ«اليوم السابع»، إن وزارة الداخلية أنهت استعداداتها، لتأمين جلسة مرسى اليوم، وحسب الخطة الموضوعة، أن يتم نقل مرسى من محبسه فى سجن برج العرب، إلى مقر الجلسة فى طائرة مروحية، ومجموعات قتالية ومدرعات لنقل باقى المتهمين من محبسهم بسجن طرة، فى حين توقعت مصادر أمنية عدم إحضار مرسى أو المتهمين إلى المحكمة المقرر عقدها بأكاديمية الشرطة وذلك بسبب الأحوال الأمنية غير المستقرة التى تعانى منها البلاد فى الفترة الحالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]