افادت مواقع عراقية صباح اليوم أن رئيس الجمهورية العراقية جلال الطالباني توفي في احدى مستشفيات المانيا حيث كان يتلقى العلاج على أثر تعرضه لجلطة دماغية قبل عام حيث نقل الى مستشفى مدينة الطب في بغداد العراق , دون أن يستقر وضعه الصحي, فنقل بعد أربعة أيام الى مستشفى متخصص في المانيا.

ونشرت وسائل إعلام عراقية ” كرد سات ” التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس الطالباني اواخر العام الماضي صور للرئيس العراقي وهو يتحدث الى زوجته هيروا ابراهيم احمد في المستشفى الذي يعالج فيها لتبديد الشائعات التي تحدثت عن موته سريريا.

وهناك معلومات عن نقل جثمانه الى كردستان العراق بطريقة سرية للغاية بأمر من رئيس الاقليم الكردستاني مسعود البارزاني, ولن يتم الافصاح عن وفاته.

بعد الانتخابات البرلمانية سوف يطالب الاكراد برئاسة البرلمان عوضاً عن رئاسة الجمهورية لدعم ترشيح رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لولاية ثالثة, وسوف تطول المدة ليتمكن رئيس الوزراء المنتخب من تشكيل الحكومة التي تخضغ الى تدخلات وضغوط خارجية, وكذلك تخضع للتحالفات بين القوائم الطائفية والعرقية على غرار تشكيل الحكومة اللبنانية التي تخضع الى تجاذبات دولية واقليمية وطائفية.

العراق يخوض اليوم حرباً على الارهاب الذي يهدد كيانه, لقد باتت محافظة الانبار وبعقوبة تحت سيطرة “داعش ” بشكل تام, وكلما تأخرت القيادة العسكرية العراقية باتخاذ الموقف الحازم لاستعادة تلك المحافظات الى الدولة العراقية كلما قوية شوكة “داعش ” وعززت من سيطرتها.

يحق للشعب العراقي أن يعرف مصير رئيسه بعيدا عن الانتخابات ونتائجها, وإكرام الميت دفنه, فكيف إذا كان رئيس دولة, ولقد بدأت وسائل إعلامية تتحدث عن وفاته فإذا كان الخبر غير صحيح فليس من الصعب نفيه من خلال تصويره في المستشفى التي يتلقى العلاج فيها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]