يجري ابتداء من هذا العام تطبيق نظام جديد لتشجيع الأطباء المتمرسين على الانتقال للعمل في المستشفيات الواقعة شمال اسرائيل، بمنحهم محفزات مالية كبيرة.

وبادرت الى هذا النظام، وزارة تطوير النقب والجليل تحت مسمى"قيادة طبية مستقبلية في الجليل"، وتخص بالاساس الأطباء ذوي الكفاءات والخبرات القيادية والادارية، القادرين على المساهمة في تطوير الأبحاث الطبية في المستشفيات الاربعة الواقعة في الشمال، في صفد ونهاريا والعفولة وطبريا("بوريا").

وبموجب هذا النظام، يُشترط على الطبيب المعني بالالتزام به، ان يتعهد بالعمل في واحد من المستشفيات الاربعة المذكورة، لمدة لا تقل عن ثمانية أعوام، ليحصل على منحة مالية قيمتها(100) ألف شيكل (حوالي 30 ألف دولار) لتغطية تكلفة استكمالاته وأبحاثه.

أول دفعة – (12) طبيباً

وبموجب هذا النظام، يتاح للطبيب المعني، ان يخصص يوماً في الاسبوع للأبحاث والدراسات، ويضمن المستشفى للطبيب الذي يحل محله في ذلك اليوم، أجرة العمل. كما يحظى الطبيب الباحث بمواكبة ومرافقة من قبل طبيب كبير يشرف على ابحاثه.

ويتوقع ان ينخرط في هذا النظام في عامه الأول – (12) طبيباً، وفي كل عام مقبل ينخرط فيه ثمانية أطباء، فيما تبلغ التكلفة السنوية لهذا المشروع (3،5) مليون شيكل (مليون دولار).

"يأتون ليبقوا"!

ووصف وزير تطوير النقب والجليل، سيلفان شالوم، هذا المشروع، بأنه خطوة اضافية ضمن مشاريع الوزارة الهادفة الى تحسين وتطوير الجهاز الصحي في الجليل، والى جذب مهارات طبية وبحثية الى المنطقة.

ومن جهته، قال البروفيسور يهودا ادلر، وهو مسؤول كبير في مستشفى"شيبا تل هشومير" الذي ساهم في صياغة المشروع – ان الهدف منه هو تطوير الابحاث الطبيبة في الجليل، ورفع مستوى الصحة والطبابة في المنطقة"واجتذاب خيرة الأطباء الى هذه المنطقة – والبقاء للعيش والعمل فيها"- على حد تعبيره.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]