اقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية قرية "العودة" التي أنشأها عدد من الناشطين أمس الأول، بالقرب من حاجز بيسان شمال الضفة الغربية، وطردتهم، واحتجزت ستة منهم.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور والذي شارك في اقامة هذه القرية لـ"بكرا" أن عدداً من الجيبات العسكرية داهمت المنطقة وهدمت الخيمة المقامة هناك، وطردت النشطاء والمتضامنين منها، واعتقلت ستة منهم لعدة ساعات.

وأشار منصور أن بقية الناشطين زحفوا إلى القرى المجاورة حتى ساعات الصباح الباكر، وأن مثل هذه المحاولات لبناء قرى فلسطينية لن تتوقف، لأن الهدف الأساسي ارباك الاحتلال.

الدعوة لإقامة مئات القرى الفلسطينية على تخوم المستوطنات

وكان ثلاثون ناشطاً نصبوا الخيام مساء السبت في منطقة الأغوار على بعد 300 متر من الحاجز العسكري الموصل إلى مدينة بيسان في أقصى شمال الأغوار الفلسطينية لانشاء قرية أطلقوا عليها اسم "العودة".

وأكد منصور أن نهج المقاومة الشعبية يتعزز يوماً بعد يوم وهو طريق الخلاص من الاحتلال وخصوصا اذا جرى تعزيز حركة المقاطعة العالمية لاسرائيل وسحب الاستثمارات منها.

ودعا منصور فصائل العمل الوطني ونشطاء المقاومة الشعبية لبناء مئات القرى الفلسطينية الجديدة على تخوم المستوطنات وفي الأراضي المهددة بالمصادرة لارباك جيش الاحتلال وارهاقه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]