تحت عنوان "شعبنا بمواجهة المخططات الراهنة" ،عقدت مساء امس في المركز الجماهيري في قرية فسوطة ندوة سياسية ضمن سلسلة ندوات يعقدها المجلس المحلي ضمن مشروع"فسوطة الفتاة".

ونظمت الندوة من قبل الطالب الجامعي توفيق نجار ومركز حراك للتعليم العالي .

المشروع تم بالتعاون بين المجلس المحلي وجمعية فسوطة للثقافة والرياضة، وحضر الندوة الاولى العشرات من أهالي وشباب فسوطة، وأدارها الاعلامي جاكي خوري، وضيوفها كان المطران عطالله حنا، المحامي ايمن عودة سكرتير حزب الجبهة،النائب باسل غطاس من التجمع الوطني الديموقراطي ومحمد كناعنة السكرتير السابق لحركة ابناء البلد .

نرفض فصلنا وسلخنا عن مجتمعنا العربي الفلسطيني

وتم التركيز في الندوة على عدة مواضيع هامة وعلى رأسها محاولة تجنيد المسيحيين في الجيش، بحيث أجمع المتحدثون أن المسيحيين جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وكل محاولات التفرقة والشرذمة ستبوء بالفشل.

كما اجمع الحضور على أن المؤسسة الحاكمة تحاول أن تسلخ المسيحيين عن باقي شعبنا العربي الفلسطيني بشتى الوسائل ومنها إدراج الشباب المسيحي في الجيش .

كما تحدث الضيوف عن محاولات المؤسسات الحاكمة بسلخ اراضي النقب من سكانها، وقضية برافر وغيرها من القضايا التي تخص الارض والمسكن بما فيها قضية اراضي قرية رمية وغيرها .

واكد المتحدثون بأن مثل هذه الندوات مفيدة جداً وتهدف الى توعية شبابنا من هذه المخاطر.

وفي نهاية الندوة فُتح باب النقاش والاسئلة، وشكر رئيس مجلس فسوطة المحامي ادجار دكور الضيوف على حضورهم مؤكداً أن المجلس والجمعية سيكررون مثل هذه الندوات التي تهدف للتوعية والتثقيف الوطني لشبابنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]