سميت حارة المبلطة بهذا الاسم لأنها اول حارة عكية فرشت بالبلاط الجولسي، اما تسميتها المتأخرة "بحارة العبيد" فقد جاءت بعد ان نزح اليها بعض اللاجئين دوي البشرة السوداء ابتداء من عام 1948 ..فعكا منذ عام النكبة كانت مستهدفة وما زالت كذلك حتى يومنا هذا.

وفي هذا السياق، تعمل شركة التطوير التابعة لدائرة اراضي اسرائيل منذ عشرات السنين على تهويد الحارات العكية داخل الاسوار، واليوم كشف عن مخطط جديد وهو تهويد حارة المبلطة حيث تعمل جمعيات ومجموعات يهودية متطرفة على شراء المنازل داخل الحارة وتحديدا في ساحة انيس فيران، والهدف توطين مجموعات شبابية يهودية متطرفة داخلها .

ومن ضمن المخطط اقامة متحف يهودي في الحي، بالإضافة الى محاولة وصل طريق مباشر بين كنيس الرمال الذي يقع خلف هذه المنازل وحارة أنيس فيران.

لا جديد تحت الشمس

وقال سامي هواري، رئيس جمعية الياطر عن القضية: المخططات لتهويد عكا ليست جديدة، ويعملون على تنفيذها منذ عام النكبة، وحارة المبلطة هي قلب عكا ويجب الحفاظ عليها وعدم تهجير سكانها ،ومثلما نجحنا بإفشال مخطط بيع خان العمدان وخان الشونة سنقف لهم بالمرصاد ونفشل مخططهم في حارة المبلطة

نحذر من تفجير يوم غفران جديد

أما احمد عودة عضو البلدية السابق فقد حذر من تفجير ازمة جديدة في عكا تعيد للذاكرة يوم الغفران من عام 2008 ،وتابع:نحن نحذر المواطنين من بيع البيوت لهذه المجموعات المتطرفة التي تهدف الى تهويد المدينة، بالاضافة الى المشاحنات التي سوف تأدي الى تفجير الوضع بين السكان العرب واليهود في الحي اذا تم الاستيلاء على بعض المنازل فيه من قبل هؤلاء المتطرفين اليهود، ونناشد المسؤولين في المدينة بمنع اقامة مثل هذه المدارس اليهودية للمتدينين،والتكاتف من أجل افشال هذا المخطط الخطير

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]