يستفاد من المعطيات عن وزارة الصحة، أن ثمانية آلاف و(500) إسرائيلي، خضعوا عام 2012 إلى عمليات لتصغير المعدة، فيما يشكل هذا الرقم مؤشرا ً إلى ارتفاع بمئات النسب المئوية مقارنة بسنوات مضت.

وبالمقابل، يبدو أن نسبة لا بأس بها من هؤلاء، سيخضعون لعمليات إضافيّة قادمة بسبب مضاعفات مختلفة ناجمة عن عملياتهم.

ومعلوم أن الغرض من هذه العمليات، هو تخسيس الوزن. وتنص تعليمات وزارة الصحة على السماح بإجراء عملية تصغير المعدة لكل شخص يعاني من زيادة في حجم في قياسات جسمه عن (40) BMI، أو زيادة عن (35) إذا كان الشخص يعاني أمراضا ً مثل السكري أو ضغط الدم العالي أو أعراض انقطاع التنفس أو مشاكل في الخصوبة.

أقل من ألفي عملية عام 2006

واستنادا ً إلى وزارة الصحة، فإن هذا النوع من العمليات أصبح شائعا ً في إسرائيل في السنوات الأخيرة، لدى مختلف الفئات العمرية، من كبار وصغار، ورجال ونساء. وقد ارتفع العدد من ألف و(953) عملية عالم 2006، إلى أكثر من ثمانية آلاف عام 2013.

وبينت المعطيات أن الأسلوب الأكثر شيوعا ً لتصغير المعدة هو ما يسمـّى "كـُمّ المعدة"، حيث يتم استئصال جزء كبير من المعدة نفسها، وبذلك يقل كثيرا ً حجم استيعابها للطعام. وقد بلغ عدد الأشخاص الذين اجروا هذا النوع من العمليات عام 2012 – ستة آلاف و(93) شخصا ً، بينما أجرى ألف و(622) شخصا ً عمليات تضمنت تركيب "حلقة" ("خاتم") هو عبارة عن رقعة مادة السيليكون تحيط بالمعدة تؤدي إلى تضييق مسار دخول الطعام إليها. وأجرى (674) شخصا ً عمليات "تقليديو" تتمثل في "تقسيم" المعدة إلى قسمين، حيث يكون القسم الأصغر هو الأنشط في عملية هضم الطعام.

حالات وفاة

ومع ارتفاع عدد العمليات، تكاثرت المضاعفات الناجمة عنها فوفقا ً لمعطيات وزارة الصحة، تعرّض (18) شخصا ً للمضاعفات خلال الفترة الواقعة بين 2008 – 2012، ومات منهن ثمانية، وأصيب عشرة آخرون بعاهات وإعاقات مستديمة، يضاف إليهم شخصان توفـّيا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة للمضاعفات. وأفادت المعطيات بأن ألف شخص خضعوا عام 2012 لعمليات إضافية استهدفت إصلاح "الحلقات" المحيطة بالمعدة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]