لدى دخولك الى معهد الاورام السرطانية في مستشفى نهريا،يعتقد الزائر انه قسم اطفال،فالجدران مصبوغة بالالوان الطبيعية الفاتحة،والممرضات والاطباء تعلو وجوههم البسمة،لكن بين هذا المشهد يرقد عدد من مرضى السرطان ،وينفطر القلب لمشاهدة بعض الوجوه الشاحبة..وبين الاسرة التقى مراسلنا بمريضة سرطان الامعاء الغليظة مريم نعمة من قرية دير الاسد ...

معنوياتي عالية

تقول نعمة:كنت اعاني في الفترة الاخيرة من اوجاع في البطن والامعاء واعتقدت انها (الزايدة)،وبعد الفحوصات في المستشفى تبين انه السرطان في الامعاء الغليظة،في البداية راودني شعور سلبي وكنت بحالة صعبة نسبيا،فالافكار والمعتقدات انه المرض الخبيث ولا شفاء منه،لكن بعد نقلي الى المعهد والبدء بالعلاج والجلسات والحديث مع الاطباء اقتنعت ان المرض ليس كارثي بحسب ما حملت من معتقدات خاطئة،واليوم اشعر بمعنويات عالية جدا وحتما سأنتصر عليه،وتتابع نعمة عن العلاج: لا شك ان الاطباء والممرضات يتعاملون معنا وكأننا عالمهم الخاص وكل شيئ متوفر هنا ،وما يرفع من معنوياتي اكثر هم ابناء العائلة الذين لا يفارقونني ويمدوني بالثقة والامل ،وختمت نعمة: اقول لكل مرضى السرطان انه بالامكان التغلب عليه وقهره وذلك عن طريق الايمان بالله اولا وبالطب المتطور في البلاد.

شاهدوا الفيديو

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]