ربما لم يخطر ببال أحد محبي الفنان المصري سمير غانم أن تغييرا قدريا طفيفا، ربما كان سيجعله وزيرا لداخلية مصر بدلا من أن يصبح واحدا من أهم الكوميديانات في تاريخها.

سمير كشف في حلقة الأحد من برنامج «أحلى مسا»، المذاع على فضائية «MBC مصر" أنه درس لمدة عامين بكلية الشرطة، لكن حبه للتمثيل والاستعراض دفعه للخروج من عالم البوليس، إلى الأضواء والكاميرات.

وأوضح غانم أن حبه للتقليد والتمثيل كان يتسبب له في الكثير من الجزاءات داخل أسوار كلية الشرطة التي كان يرأسه فيها الفنان المصري الراحل صلاح ذو الفقار، والذي عمل كضابط شرطة هو الآخر قبل أن يحترف التمثيل!

واسترجع غانم، فقرات بارزة من تاريخه المهني وتجاربه المفضلة..وعلى رأسها "تجربة فوازير رمضان" وشخصيته الأشهر "فطوطة".

وبعد نحو نصف قرن من التمثيل المسرحي والسينمائي والغناء الاستعراضي، يختصر غانم أحلامه في فكرة طموحة ، يتمنى من خلالها أن يشترك في عمل جماعي يضم أبناء جيله كـ"عادل إمام" و"محمود عبد العزيز" و "حسين فهمي"، ليخرجوا سويا في فيلم سينمائي واحد على شاكلة الفيلم الأمريكي "Last Vegas" الذي يتقاسم بطولته كل من"روبرت دي نيرو" و"مايكل دوجلاس" و "مورجان فريمان" و "كيفين كلاين".

ولفت، النجم الكوميدي، أن الممثل الكبير في الغرب، يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه الممثلون الشباب، في إشارة إلى الاهتمام والاحتفاء الذي يتلقاه كبار الفنانين في الغرب، مقارنة بانحسار الأضواء عنهم تماما هنا، للحد الذي يدفع بعضهم للموت في صمت بعيدا عن الأعين.

وينتظر غانم بلهفة، حفيدا أو حفيدة، مع قرب ميعاد وضع ابنته الفنانة دنيا طفلها الأول بعد زواجها قبل نحو عام من مقدم البرامج رامي رضوان..وهو الحدث الذي اعتبره مبهجا وسعيدا، رافضا التعليق على جنس المولود المنتظر، مكتفيا بالقول: ولد أو بنت..ييجي بالسلامة..البيت مفتوح للجميع!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]