فجعت القدس عامةً، والشباب المقدسي الناشط خاصةً، صباح اليوم الأربعاء بوفاة الفنانة التشكيلية ريما ابو غريبة عن عمر ناهز الـ 32 عامًا، بعد صراع مع المرض حيث أدخلت إلى المستشفى بتاريخ 2.1.14.

يشار إلى أن ريما ابو غربية، من مواليد مدينه القدس، التحقت بالدراسة في جامعة النجاح الوطنية لتحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميله قسم تصوير "فنون تشكيلية".

اختارت ريما مادة الفنون لتكون من اساسيات موادها الدراسية وبحثها النهائي في هونج كونج الذي ساعدها على الانفتاح على فنون وثقافات اخرى خاصة الشرق الاقصى خلال دراستها وحياتها هناك بواسطة منحه حصلت عليها من "كليات العالم المتحدة" وحصولها على شهادة البكالوريا الدوليه من كليه لي بو تشن – هونج كونج في العام 2000. سجلت ريما العديد من المشاركات في مسابقات عدة منها في القدس ورام الله ومع رسامين متميزين مثل الفنان هوجو في رسم جدارية رام الله عام 2011.

ليس بالضرورة ان يتناول الفن شيئًا جميلاً، لأنه يحمل حكاية معاناة

ريما وقبل وفاتها ورغم مرضها نجحت بعرض صورها الأخيرة في معرض "أصل الحكاية" حيث كان لموقع "بكرا" لقاء معها في حينه.

ريما قالت لـمندوبة "بكرا" الزميلة ميسون زعبي، إن "أصل الحكاية" "هو حكايه كل انسان فينا، وليس حكاية ريما وحدها، وليس بالضرورة ان يتناول الفن شيئًا جميلاً، لأنه يحمل حكاية معاناة".

لوحات ريما والوانها حملت بشكل عام رسالة الانسانية ورفضت من خلالها ظلم الانسان للانسان، حيثُ كان تركيزها عبر اللوحات على معاناة الفئات المستضعفه في المجتمع خاصة الاطفال، النساء والاسرى اللذين يملكون الكبرياء. واوضحت ريما سبب اختيارها لهذا النمط من الفن "القضايا التي أطرحها، هي همٌ مستمر طوال الوقت، وعليه فإنني أرى أن من الضروري اعتبارها حقًا ويجب المطالبة بها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]