الحمل هو مسؤولية كبيرة. وقد لا يبدو لكِ الأمر كذلك، ولكنّ أفعالكِ وتصرّفاتكِ يمكن أن تغيّر الطريقة التي يُولد بها طفلكِ وما سيكون عليه لما يكبر.

فإن أردتِ لطفلكِ أن يكون سليماً وسعيداً، استمرّي في قراءة هذه المقالة حتى النهاية، وبعدها ابدأي بتنفيذ الخطوات التي ستجعلكِ في تناغمٍ مع طفلكِ الذي لم يولد بعد:

- لا ترفعي صوتكِ عالياً. فبحسب إحدى الدراسات، يميل الأطفال إلى التفاعل مع نغم حديث أمهاتهم. وعلى الرّغم من أنهم لا يفهمون معاني الكلمات، إلا أنّهم يفهمون النبرة. فإن كنت ترفعين صوتكِ، سيظنّ الطّفل بأنك غاضبة، والعكس صحيح.

- غنّي لجنينكِ أغانٍ هادئة خاصة بالأطفال، حتى إذا رندحتها له بعد الولادة، أصغى لها وهدأ روعه.

- انتبهي جيداً إلى حركات طفلكِ الذي يعي جيداً ما يحصل من حوله ويحاول بطريقته الخاصة التواصل معك. فإن صادف وتحدّثتِ إلى طفلكِ ولامستِ بطنكِ بلطافة وهو مستيقظ، فقد يركلك بلطافةً، علامة استجابة.

- عندما يتقلّب مزاجكِ وتجدين نفسكِ على شفير الانهيار بسبب التغيرات الهرمونية في جسمكِ، لا تضغطي على نفسكِ، إنّما خذي نفساً عميقاً وتوقّفي عن المهام التي تقومين بها واستحمّي بالماء الفاتر واستمعي إلى بعض الموسيقى الهادئة... وسرعان ما ستنتقل مشاعر الإيجابية إلى طفلك.

- لا تشغلي ذهنكِ سوى بأفكارٍ سعيدةٍ تؤثرين بها إيجاباً على طفلك.

- اعتني جيداً بنفسكِ، وبهذه الطريقة، ستعتنين بالجنين أيضاً.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]