شارك الاسير المحرر سامر العيساوي في حفل تكريم الاسرى في قرية مجد الكروم، وقد استقبل العيساوي استقبال الابطال من قبل المئات في مدخل المركز الجماهيري في البلدة، وتحدث العيساوي خلال الامسية عن مخططات اسرائيل الهادفة الى تهويد اخر شبر في القدس العربية وطمس معالمها التاريخية، وناشد العيساوي الجيل الواعد التشبث بالارض والحفاظ على الهوية...
وعلى هامش الحفل التقى مراسلنا بالعيساوي ليستمع لرأيه حول الدفعة الأخيرة من اطلاق سراح الاسرى والمتوقع أن تشمل أسرى من الداخل الفلسطيني،وهل ستنفذ اسرائيل الصفقة فعلا وتطلق سراح هؤلاء الاسرى؟!
متفائل بإرادة الشعب الفلسطيني
وردا على سؤال مراسلنا قال العيساوي:اعتقد ان بعض الاسرى من الداخل الفلسطيني سيطلق سراحهم قريبا، لكن في حال ماطلت وأخلّت اسرائيل بوعدها كما نعهدها ولم تطلق سراحهم بحسب الاتفاق مع السلطة الفلسطينية، فعلى ابناء الشعب العربي الفلسطيني ان ينتفضوا لتحرير هؤلاء الاسرى الذين يقبعون خلف القضبان لعقود طويلة،لأنهم جزء لا يتجزأ من ابناء الشعب الفلسطيني، وعلينا نحن كأبناء لهذا الشعب مسؤولية تجاه هؤلاء الاسرى،اسرى الداخل.
وردا على سؤال مراسلنا هل انت فعلا متفائل بإطلاق سراحهم اجاب العيساوي: انا متفائل بإرادة الشعب الفلسطيني في اطلاق سراحهم وليس من خلال الصفقة والوعودات الاسرائيلية للسلطة الفلسطينية، واليوم سمعنا نتنياهو يبدي ممانعة لإطلاق سراح اسرى من الداخل، وعلينا نحن القيام بخطوة جادة وحقيقية من اجل اطلاق سراح هؤلاء الذين ضحوا بسنوات اعمارهم وراء القضبان من اجل حريتنا نحن.
هي معركة مفتوحة ولا شيء مستبعد
وتعقيبا على ما ورد من اقوال العيساوي كان لا بد من معرفة رأي الرابطة بقضية اسرى الداخل، وكان لمراسلنا حديث مع سكرتير الرابطة ايمن حاج يحيى حيث قال:لا جديد في قضية اطلاق سراح اسرى من الداخل الفلسطيني، وموضوع الاسرى كما يبدو هو جزء من الملف السياسي، مع انه رسميا لا علاقة بين الملف السياسي أي المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وصفقة اطلاق سراح الاسرى على اربع دفعات والتي ابرمت برعاية واشنطن.
وأضاف حاج يحيى:كما نعلم اسرائيل على ارض الواقع تعمل ما تريد، وفي حال تفجرت المفاوضات فاعتقد ان اسرائيل لن تفرج عن باقي الاسرى بحسب الاتفاق المبرم، هذا السيناريو موجود وكل الاحتمالات مفتوحة من معركة حرية أو إضراب مفتوح عن الطعام داخل السجون بتواصل مع حراك شعبي مع الخارج، ولا استبعد البدء بمعركة داخل السجون وخارجها.
[email protected]
أضف تعليق