تدير ما تسمى بـ "الهستدروت الصهيونية" وبدعم من الحكومة الإسرائيلية مخططًا خطيرًا يهدف إلى تهويد الجليل بكافة مناطقها التي يقطن فيها العرب، عبر استجلاب 100 ألف يهودي.

وكشف نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي عن هذا المخطط الذي يطلق عليه اسم "قلب الجليل"، وهو يهدف لإسكان أعداد تفوق المذكورة من اليهود في الجليل، لتغيير الميزان الديمغرافي عن طريق إقامة مستوطنات جديدة وتوسيع أخرى قائمة.

وتجدر الاشارة إلى أن القرى العربية في منطقة الجليل الاعلى تشهد ضائقة سكنية صعبة ومنها قرية حرفيش؛ بيت جن؛ البقيعة؛ جولس؛ يركا وغيرها من القرى العربية، وفي هذا السياق استمعنا الى بعض من ردود فعل رؤساء السلطات المحلية في منطقة الجبل الجليل الاعلى حول نية "الهستدروت الصهيونية".

المهندس محسن شنان: الأولى الاهتمام بسكان المكان

وفي حديث مع المهندس محسن شنان من قرية حرفيش قال " السكان المحليين هم اولى بالتطوير والتوسيع، اما بخصوص الضائقة السكنية الموجودة منذ سنوات فيجب ان تحل قبل أي تخطيط اخر في المنطقة، على امل ان المؤسسات ووزارة الداخلية يتجاوبون مع المجالس والسلطات المحلية. نحن نطلب منهم قبل القيام بأي خطوة جديدة عليهم خدمة السكان المحليين عبر إيجاد قسائم بناء وتطوير للبنية التحتية وحل مشاكل المناطق الصناعية وإيجاد اماكن عمل للسكان المحليين وخاصة النساء والفتيات".

رئيس مجلس البقيعة الدكتور غازي فارس: ليس على حسابنا

وقال رئيس مجلس البقيعة المحلي الدكتور غازي فارس : بالنسبة للقسائم التي يريدون توزيعها من أجل استجلاب مائة ألف يهودي للسكن في منطقة الجليل طبعا نحن لسنا ضد ذلك طبعا بشرط أن لا تكون هذه الخطوه على حساب مصادرة أراضينا أو المسّ بها، بنفس الوقت نحن نطالب أيضا توسيع مسطحات وقسائم بناء لأنّنا فب مشكلة كبيرة بالنسبة لوحدات السكن، وكلّي أمل بأن تأخذ السلطات بعين الاعتبار أنّ قرانا تعاني من مساحات ضيقة للبناء".

رئيس مجلس حرفيش المحلي السيد ماجد عامر: خمس دقائق من قبل الحكومة للمصادقة على هذا القرار

رئيس مجلس حرفيش المحلي السيّد ماجد عامر قال بدوره: المصادقة على مثل هذا القرار يستغرق خمس دقائق من قبل الحكومة وبالمقابل لدينا في حرفيش ومنذ سنة 1967 لم يوسّع مسطّح القرية، ونحن كرؤساء مجالس نحاول منذ أن انتخبنا أن نجد حلول فوريّة وسريعه لمشكلة قسائم البناء ومسطّحات القرى ونعمل بشكل مكثّف على ذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]