بعد انتشار رياضة الـ "زومبا" في العالم أجمع، حيث تشير المعطيات إلى أن حواليّ 14 مليون شخص يتلقون دروسا أسبوعية في الـ "زومبا" في 14 ألف مكان في العالم في ما يفوق 150 دولة، وصلت مؤخرًا إلى بلداتنا العربية، فتقريبًا لا توجد قرية عربية لم تقيم بعد فريق للـ "زومبا" يجمع، على الأغلب النساء والفتيات في البلدة.

وفي الجليل الأعلى، فُتحت دورات الـ "زومبا" لتدريب الفتيات والنساء في نوادي رياضية في قرى الجش وعكبرة وغيرها من البلدات، حيث يقمن المنتسبات لهذه الرياضة بالتدرب أكثر من يوم في الإسبوع، معلنات أن هذه الرياضة هي الحل الأمثل لإستعادة الليونة والقضاء على الإرهاق والإحباط النفسي خاصةً وأنها تعمل على تحريك كل عضلات الجسم.

رياضة الفرح وكسر الروتين والأرهاق 

وفي حديثٍ خاص مع المدربة ماجدة ابو شرقي قالت لـ"بكرا" أن الاقبال كبيرٌ على هذه الرياضة حيث تنصح الفتيات والنساء اللواتي يردن الحصول على جسم رشيق ولا يحبذن الرياضة الروتينية ويجدن صعوبة في المواظبة على التمارين الرياضية المرهقة بتجربة رياضة الـ "زومبا"، كونها تعتمد على الحس الفني والحركي فتمتزج الحركات مع ايقاع موسيقي سريع الأمر الذي يؤدي الى حرق الدهون والتخلص أيضا من التوتر وتمنح السعادة التي تنسي التعب الناتج عن المجهود البدني.

وأشارت ابو شرقي أن الـ "زومبا" هي رياضة راقصة قائمة على اداء التمرينات الرياضية بشكل راقص على انغام الموسيقى اللاتينية مثل "السالسا"؛ و- "التانجو"؛ و-"سامبا" و- "الهيب هوب".

وأضافت ابو شرقي في حديثها ان رياضة الـ "زومبا" تعني لي كل شيء حيث جعلتني ان احب الحياة واضافت لحياتي لون خاص بها، فهي لا تقتصر فقط على المسؤوليات المفروضة وانما هي هوايتي المفضلة.

واختتمت ابو شرقي حديثها برسالة توجهها للجميع هدفي هو ان انجح بايصال رياضة الـ "زومبا" لجميع الناس، للنساء، للرجال والصغار ايضا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]