مع بداية المسار القضائي في مدينة الناصرة وكل التصريحات والأجواء المشحونة أجرينا حوارا مع بعض رجال الأعمال من مدينة الناصرة ومن بينهم كان رجل الأعمال محمد مشارقة والذي قال وقتها أنه يرى بأن إعادة الانتخابات هي الحل الأفضل للناصرة، لأهلها ولاقتصادها .

اليوم وبعد صدور القرار كان لنا حديث مع رجل الأعمال مشارقة وأكد كلامه الذي قاله سابقا وأضاف : نعم منذ البداية رأيت أن فارقا لا يتعدى عدد أصابع اليد هو ليس الفارق الحاسم كي يضع المتفوق رئيسا للبلدية، لست منحازا لأي طرف ولكن غير معقول أن يدير شؤون بلدية كبلدية الناصرة رئيسا متفوقا على منافسه بعدد قليل جدا من الأصوات فهذا يعني أن الأصوات التي حصل عليها لا تمثل الغالبية الحقيقية لأهالي مدينة الناصرة لذا أشرت منذ البداية أن الحل الأفضل هو إعادة الانتخابات.

وتابع مشارقة: أقول هذا الكلام بدوري كإبنا للناصرة وكرجل أعمال يهمه اقتصادها، فالناصرة وللحق تعيش منذ فترة أجواء اقتصادية منتعشة، بدأنا نرى البسمة على وجوه التجار.

وهذا أمر مهم يجب أن نحافظ عليه، وإذا كانت إدارة البلدية ستعمل وسط استياء من قسم كبير من الأهالي هذا سيؤثر كثيرا على الوضع الاقتصادي، ففوز مرشح على الآخر ببضعة أصوات سيقسم الناصرة قسمين، قسم راض وقسم يقول أن الفوز غير منصف والفارق لا يعبر عن شيء.

أما إذا أعيدت الانتخابات بين المرشحين اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات حتما سيكون هنالك فارق يحسم الأمر ويزيل كل الشكوك والشوائب، لذا لأجل الناصرة وأهلها واقتصادها ونسيجها الاجتماعي كان قرار المحكمة العليا صائبا، والعليا هي المكان الذي يجب أن يكون بيت العدل والقانون لذا توقعت أن تصدر هذا القرار، فهو القرار العادل والقانوني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]