لاحظ افراد دورية من الشرطة صباح اليوم الاربعاء, بمدينة رهط ,مركبة سفريات من طراز " ترانسبورتر" تسافر بطريقة شكلت خطرا على حياة مستخدمي الطريق فما كان منهم الا الايعاز لسائقها بالتوقف جانبا للفحص الا ان السائق قام بالتوقف وسط الشارع ولاذ بالفرار.

هذا ومع اقتراب افراد الدورية للمركبة للاطلاع على ماهية الحاصل , تبين لدهشتهم على احتوائها على 25 طفلا صغيرا, متراصين دون مقاعد لجم وامان وفقا للمقتضى وبالوقت المسموح به نقل 8 مسافرين لا اكثر.

هذا وتم استدعاء باص مع اعلام الاطراف المحلية المعنية وبحيث تم جمع الاولاد صوب روضتهم التي كانوا بطريقهم اليها الا ان ابواب الروضة كانت مغلقة, على ما يبدو , مع فرار الحاضنة بعد سماعها بالحاصل.

والى ذلك, تواصل الشرطة اعمال البحث وراء السائق المشتبه الفار اضافة الى مالك المركبة، هذا ما افادت به الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري.

بطيرم: على الاهالي مسؤوليات وواجبات 

وتعقيبا على هذه الحادثه شددت المديرة العامه لمؤسسة "بطيرم" (اورلي سيلبنجر) على ان الاطفال هم شريحة مكشوفة للمخاطر ويتوجب على البالغين ان يهتموا ويحرصوا على ضمان أمنهم وسلامتهم في كل لحظة، ومن الاهمية بمكان اختيار الاشخاص الذين يقومون على رعايتهم والعناية بهم ، والتحقيق من كفاءتهم لهذه المهمات .

واضافت : ان السائق الذي أقل في سيارته (25) طفلا بدلا من ثمانية يعتبر مجرما ،فهو يعرف ما المسموح وما الممنوع ، وبما انه وافق على نقل الاطفال ، فكأنه سلب حياة اولاد الاطفال ، ولذلك يجب انزال اقصى العقوبة بحقه طبقا لنص القانون .

وناشدت المديره العامة اولياء الامور والاهالي ان يسألوا ويتفحصوا او يستفسروا وألا يوافقوا على تكرار مثل هذا الحادث ،فلنا – كأهل مسؤوليات ومن المهم ان نستفسر ونستوضح من هي الجهة التي نوكلها برعاية اولادنا .

ودعت المديرة العامة الشرطه الى الاستمرا في تطبيق القانون ومحاكمة الجناة والمخالفين وانزال أشد العقوبات بحقهم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]