كَبرتْ الفنانة الصاعدة ماريا جُبران، في عائله تعشق الموسيقى وتدعم الفن بكل أنواعه، مُؤكدةً " حتى أن الفن هو شيء أساسي في بيتنا كالخبز".

عشقُها للأنغام دفعها لاختيار دراسة الموسيقى والغناء بشكلٍ أكاديمي، في جامعة حيفا، وهي في سنتها الدراسية الثانية.

وتصف الطالبة ماريا جُبران، وهي فنانة تمتلك حس فنيّ رفيع، الموسيقى جزء لا يتجزء منها ومن روحها، وهي تُؤمن بقدرتها على زرع الفرح، والمحبة والأمل في قلوب الناس، لهذا اختارت أن تتقدم في هذا المجال قدر المستطاع، مُؤكدَةً أن الفضل بكل خطوة تتقدم بها يعود إلى والديها وتشجيعهما لها ولأخوتها.

صعوبات التعليم..

وبالنسبة للصعوبات التي واجهتها خلال سنتها الدراسية الأولى قالتْ: " لم تواجهني صعوبات من ناحية اللغة أو التأقلم"، فهي تغلبتْ عليه بسُرعة، مُشيرة لكونها حصلت على شهادة تفوق وامتياز في التعليم.

وفيما يختص بمساكن الطلبة أكدتْ أنها واجهت الكثير من الصعوبات خلال سنتها الدراسية الأولى والثانية، وهذا يعود لسبب محدودية الأماكن الشاغرة.

وردًا على سؤالنا هل هناك إقبال من الطلاب العرب لدراسة موضوع الفن والموسيقى، قالت ماريا: بشكل عام الإقبال في مجتمعنا العربي لمواضيع الفن والموسيقى ضئيل، لكني أرى انه مع مرور الوقت نسبة الطلاب العرب المتقدمين لهذه المواضيع في ازدياد, هذا الشيء يفرحني ويزيدني أمل لمستقبل فني أفضل.

وعن طموحاتها المستقبلية قالتْ ماريا: " طموحي هو التقدم في مجال الغناء الاوبيرالي الكلاسيكي قدر المستطاع. كما أحلم أن اغني على اكبر المسارح في كل أنحاء العالم وإيصال الرسائل التي أؤمن بها من خلال صوتي مثل الحب الإنسانية والسلام.

وبالنسبة للإنتاج الفني المحلي قالت ماريا: يوجد لدينا الكثير من المواهب والطاقات والقدرات المميزة، لكن المشكلة تقع في نقص المؤسسات الداعمة والحاضنة لمثل هذه المواهب.

حفل قريب ..

وأعلنت من خلال الزاوية الطلابية في موقع بُـكرا الطالبة والفنانة ماريا جُبران، أنها تستعد لإقامة حفل غنائي في (3.8) المقبل في مسرح مدرسة مار يوسف. وللراغبين بالحجز والاستفسار يمكنهم التواصل معها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]