تقوم جمعية إنماء وللسنة الخامسة على التولي وبالتعاون مع المؤسسات والفعاليات المجتمعية مشروع زراعة اشجار الزيتون في المدن والقرى العربية في الداخل وبالتعاون مع جمعية الاغاثة الزراعية والمركز العربي للتطوير الزراعي والجمعية العربية لحماية الطبيعة هذا المشروع هو جزء من العديد من المشاريع الهامة التي تقوم بها جمعية انماء في العمل على تطوير مفهوم وثقافة العمل التطوعي والانتماء للارض والحفاظ عليها، وبشكل خاص لدى جمهور الشباب لاخذ دورهم في المجتمع، حيث ان الشباب هم الرافعة الأساسية للعمل علي تطوير المجتمع على المستوى الثقافي والتربوي والاجتماعي، ومساعدة الجيل الشاب في الوعي لاهمية الارض والاشجار بحياتهم، كما ويعمل على تشجيع المزارعين على زراعة اشجار الزيتون في أراضيهم للحفاظ عليها والتواصل معها لتصبح اكثر استدامة لتحسين الامن الغذائي ومكافحة الفقر وفي تعزيز الدور لاقتصادي والمساهمة في التنمية الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية والحفاظ عليها، وعلى البيئة بشكل .

وقال الياس زينة مركز المشروع وعضو الهيئة الادارية لجمعية انماء ان مشروع العمل التطوعي الشبابي لزرعة اشجار الزيتون يتم اعداده للسنة الخامسة على التوالي وهو من احد المشاريع المتعددة التي تقوم بها جمعية انماء واهمها، والذي يعتبر استكمالاً لاتمام المشروع في قرى البطوف والتي كانت في السنة الماضية، في قرى دير حنا وعرابة وسخنين، وكان سابقاً في قرى النقب وام الفحم والناصرة واليوم في قرى عيلبون والمغار .

وأشار زينة الي ان مشروع العمل التطوعي لزراعة الاشجار يأتي تزامناً مع عيد غرس الاشجار الذي يكون مناسبة هامة للمجموعات الشبابية وطلاب المدارس والمؤسسات والفعاليات المجتمعية المختلفة في التوجه والعمل على زراعة وغرس الاشجار والتواصل مع الارض، حيث أننا سنعمل على زراعة الف ومئتان شجرة زيتون خلال هذا المشروع التطوعي بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية ومن خلال الاوساط الشبابية من طلاب المدراس والجامعات ومراكز شبابية وجمعيات تطوعية، ومع المزارعين اصحاب الاراضي المعنيين في الحفاظ على أراضيهم وزراعتها .

وذكر الزينة ان مشروع زراعة اشجار الزيتون له اهمية خاصة في العمل على زيادة الرقعة الزراعية لتعويض التراجع المستمر في الرقعة الخضراء امام التوسع العمراني على حساب الاراضي الزراعية ، ويعمل على زيادة التوسع الزراعي في الاراضي المهمشة، ويقلل من الحالات المستمرة بالتلوث في التربة الزراعية بسبب الممارسات الخاطئة وعدم الاهتمام بالارض وعدم تحديد اماكن واضحة لرعي الجائر والغير منظم لاراضي المراعي ،والاعتداء على اراضي الغابات كاشعال الحرائق او قطع اشجارها لاغراض الحصول على الحطب ....الخ )

وناشد زينة المواطنين والجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية الاهتمام بالحفاظ على الارض والحفاظ على الاشجار والعمل على زيادة الرقعة الزراعية الخضراء لما فيها اهمية بيئية واهمية صحية واهمية اقتصادية على المجتمع .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]